(حاي پو) عادت قضية سلامة المركبات الكهربائية في حيفا لتتصدر عناوين الأخبار. تسبب سقوط صاروخ في حي نيفيه شأنان في اشتعال النيران في مركبة كهربائية، وفصل محركها الذي انفجر على بُعد كيلومتر تقريبًا، مسببًا أضرارًا جسيمة. في أعقاب هذا الحادث غير المألوف، تُكثّف بلدية حيفا جهودها لإخلاء مخازن المركبات الكهربائية في المدينة.
خلال وابل من الصواريخ استهدف منطقة حيفا الأسبوع الماضي (16/6/25)، أصاب صاروخ حي نفيه شأنان مباشرةً، وأشعل النار في سيارة كهربائية. كان التأثير قويًا لدرجة أن محرك السيارة تمزق من مكانه وتناثر على بُعد كيلومتر تقريبًا.
في أعقاب هذه الحادثة غير العادية والخطيرة، أمر رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، باتخاذ إجراءات فورية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، لجأت البلدية إلى محكمة الصلح في المدينة سعياً لتسريع البت في طلب إصدار أمر إغلاق ساحة تخزين السيارات الكهربائية في ميناء حيفا، والذي قُدّم قبل عدة أشهر.

في التماسها للمحكمة، أكدت البلدية أن المركبات الكهربائية تُشكل خطرًا حقيقيًا بسبب بطاريات أيونات الليثيوم المُجهزة بها. فقد تدخل هذه البطاريات في حالة "انفلات حراري"، وهي عملية داخلية تحدث فيها حرارة فائقة السرعة، مما يؤدي إلى اشتعال شديد وحتى انفجارات متكررة.
وبحسب البلدية فإن الحادثة التي وقعت في نيفيه شأنان توضح بشكل واضح خطورة تخزين المركبات الكهربائية في المناطق المأهولة بالسكان، خاصة خلال حالات الطوارئ الأمنية.
أوضح لنا قسم الإطفاء والإنقاذ في المنطقة الساحلية ما يلي: يُشكّل احتراق بطارية سيارة كهربائية تحديًا غير عادي ومعقد في مكافحة الحرائق. في كثير من الحالات، يكاد يكون إخماد الحريق مستحيلًا ويتطلب كميات هائلة من الماء، أو ترك الحريق مشتعلًا حتى نفاذ البطارية، وذلك حسب الظروف وإمكانيات الوصول. في حال اشتعال حريق في سيارة كهربائية في موقف سيارات تُخزّن فيه سيارات أخرى، هناك خطر حقيقي من انتشار الحريق إلى السيارات المجاورة، مما قد يؤدي إلى احتراق شديد للغاية، مما يتطلب إجراءات إطفاء استثنائية وانتشارًا خطيرًا للهب إلى المناطق المجاورة. وهو سيناريو قد يتحول بسرعة إلى حالة طوارئ واسعة النطاق.
من وزارة النقل وأفادت الأنباء أن مسألة خطورة الحقل قيد التحقيق.
حواء
أنا أكره هذه الترام.
من الجميل جدًا أن يخاطب رئيس البلدية السيارات المتوقفة هناك. ولكن لماذا يجب نشره؟ سيحصل العدو على المعلومات. سيكون لديهم ما يدعوهم للتفكير.
يُمكن إطفاء حريق بطارية الليثيوم باستخدام محلول الفيرميكوليت المائي. وهو مادة خاملة وغير خطرة. يُنتج في إسرائيل في طفايات الحريق، ويُنصح رجال الإطفاء بالتعرف عليه والتزود به، وعدم الإدلاء بتصريحات مُبالغ فيها قبل البحث على الإنترنت.
ينتشر حريق البطارية بسرعة كبيرة، ويشبه الانفجار. لن يتمكن رجال الإطفاء من إخماده، حتى مع توفر مواد الإطفاء.
من المدهش أنك تناولت هذا الموضوع ولكنك لم تتناول الخطر الذي تشكله مصانع ZAN.
كانت المشاعل في محطة بازن تُشعل بانتظام كل ليلة قبل القتال، وقد رفضتم التحقيق في الأمر، مدعيةً أنه أمر طبيعي رغم الدخان واللهب غير الطبيعي الذي كان يظهر معظم الليالي. تلوث الهواء الذي تُنتجه يضر بصحتنا، ووجود المحطة يُهدد أمننا.
وستكون الخطوة التالية ليونا ياهف هي حظر استخدام الغاز المنزلي، لأن أحد الصواريخ تسبب في انفجار بالون آخر في أحد المنازل.