(حاي پو) مساء الأحد، الموافق 15.6.25 يونيو/حزيران 22، قبيل الساعة العاشرة مساءً، سقط صاروخ ثقيل يُقدر وزنه بين 00 و100 كجم مباشرةً في ساحة مبنى سكني في قلب حيفا. تسبب الانفجار القوي في أضرار جسيمة لحوالي ثمانية منازل في الشارع، وربما أكثر، لكن لحسن الحظ لم يُسفر عن إصابات.
السكان: "عمال المنظمة غير الحكومية أنقذوا الأرواح"
يتميز هذا الحي بتنوع سكاني كبير. كانت الرسالة التي رددها العديد من السكان واضحة وموجزة: الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحمية ينقذ الأرواح. أفاد الكثيرون أنهم سمعوا التعليمات المسبقة قبل انطلاق الإنذار وتوجهوا إلى الملاجئ في الوقت المناسب.
المشاهد والأصوات من موقع الحادث في حيفا (تصوير: آكي فليكسير) ►شاهد
صاروخ يصيب حيفا: أضرار مادية فقط ولا إصابات
خلال زيارتي لموقع الحادث في اليوم التالي، أُعجبتُ بالتعبئة الشاملة لجميع السلطات. عملت شرطة إسرائيل ومسؤولو ضريبة الأملاك على مدار الساعة لتقييم الأضرار، وعملت شركة الكهرباء على إصلاح خطوط الكهرباء المتضررة، وعمل جيش الدفاع الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية في موقع الحادث بالتعاون مع بلدية حيفا، التي أنشأت مركزًا للتنسيق والمساعدة - من خلال قسمي استعلامات الجمهور والرعاية الاجتماعية - وقدّمت استجابةً مباشرة للاحتياجات العاجلة للسكان.
المفوض العام للشرطة، اللواء داني ليفي، في الميدان (تصوير: آكي فليكسير) ►شاهد
المفوض، اللواء داني ليفي، عقد اجتماعًا تعريفيًا في الموقع للضباط، وأشاد بجهود الشرطة وقوات الإنقاذ والبلدية. وعندما سُئل عن مدى إعجابه بالحادث مقارنةً بالمواقع الأخرى التي زارها، أجاب بأنه كان حادثًا مُدارًا بشكل جيد، وأن التعاون بين الجهات المعنية كان بالغ الأهمية.

نائب رئيس بلدية حيفا، أفيهو هان، كان حاضرًا أيضًا في موقع الحادث وتحدث مع المفوض. وردًا على سؤال الصحفي حول موقع الحادث الآخر في المدينة، حيث وقع حادث أخطر، قُتل فيه ثلاثة أشخاص، أجاب بإيجاز أن هذه خسارة فادحة، وأن البلدية تبذل قصارى جهدها لدعم عائلات الضحايا.
نائب رئيس البلدية أفيهو هان (الصورة: آكي فليكسير)◄شاهد
تواصل قوات الأمن التحقيق في نوع الصاروخ وملابسات الحادث. في ظل هذه الظروف، يستمر التوتر، وتستعد مدينة حيفا لمواصلة مواجهة التحديات الصعبة في هذه الأيام.
