المغني ضد ريميز: معركة على روح مدينة حيفا

من هي حيفا؟ أن تكون حيفا هو أكثر من مجرد عنوان، إنه هوية...

جيورا ناديف • رحلة رائعة من الوحدة النخبوية إلى المعارض

(عيش هنا) - النحات والمبدع والفنان جيورا ناديف هو...

هيفاء تنضم إلى «حصة النمرود»: أملاً بعودة الجندي المخطوف

غدا (الثلاثاء 15/7/2025) يحيي الجندي المختطف من رحوفوت نمرود كوهين ذكرى...

عن الأشواك والفولكلور والأغاني

في مصادرنا، هناك العديد من الأسماء المختلفة للأشواك، ولم يتم التعرف إلا على عدد قليل منها...

العالم من شارع هليل في حيفا

البروفيسور فرانز (حاييم) أولندورف، عالم فيزياء وعالم مشهور عالميًا،...

احذر أيها النرجسي! • الفصل السابع • السياسي السام

صعود وهبوط إيتان ألموغ في الحملة الانتخابية للمدينة النابضة بالحياة...

رينا • قصة قصيرة

التقيت رينا عندما كانت في السادسة عشر من عمرها وتعمل كمتدربة في متجر للخياطة...

الفوضى التي تتسابق نحو الحياة والموت • الدراجات النارية تعبر الحدود والشرطة لا تظهر في أي مكان

(حيفا) - قُتل تسعة أشخاص في حوادث طرق في حيفا منذ بداية عام 2025، من بينهم ثلاثة راكبي دراجات نارية وسكوتر. وسُجِّلت حوالي 200 إصابة إضافية خلال هذه الفترة، 30 منها خطيرة - وهي بيانات تُشير إلى ارتفاع حاد ومُقلق في عدد الحوادث في المدينة. إلا أن تطبيق القانون شبه غائب على أرض الواقع، والطرقات لا تزال خالية.

تتفاقم ظاهرة القيادة المتهورة من قبل راكبي الدراجات النارية والهوائية، وخاصة سائقي البريد على الدراجات النارية والهوائية، في شوارع حيفا.
يكاد يكون كل من يعيش ويتنقل في المدينة يواجه ظاهرة مقلقة: القيادة العشوائية التي تتجاهل قوانين المرور تمامًا - الدراجات النارية التي تتعرج بين المركبات، وتتجاوز من اليمين، وتقطع التقاطعات، وتسرع على الأرصفة، وتعبر ممرات المشاة مع خطر المشاة، وتقود كما لو أن الطريق ملك لها فقط.
النتيجة الحتمية: المزيد والمزيد من الحوادث - بعضها مميت.

بيانات مثيرة للقلق: نصف عام 2025 تجاوز بالفعل عام 2024 في عدد الوفيات

وبحسب معطيات جمعية "أور يروك"، فمنذ بداية عام 2025 (حتى نهاية أبريل/نيسان)، قُتل تسعة أشخاص في حوادث سير في حيفا - وهو رقم يتجاوز بالفعل إجمالي عدد الوفيات في عام 2024، والذي قُتل فيه سبعة أشخاص.
ومن بين الوفيات هذا العام: أربعة من المشاة، وثلاثة من راكبي الدراجات النارية والدراجات البخارية، وسائق سيارة خاصة، وراكب في مركبة أخرى.

وتشير البيانات أيضًا إلى التوزيع القطاعي:
أربعة من القتلى يهود، وثلاثة من المجتمع العربي، واثنان يُصنفان كـ"آخرين" - سياح أو عمال أجانب. علاوة على ذلك، بحلول نهاية أبريل/نيسان 2025، أصيب حوالي 200 شخص في حوادث مرورية بالمدينة، 30 منهم إصاباتهم خطيرة - وهي أرقام تشير إلى اتجاه واضح نحو تدهور الأوضاع، مع بقاء ستة أشهر أخرى أمامنا.

الافتقار إلى الردع والتنفيذ: الشعور - لا توجد شرطة

رغم الارتفاع المقلق في عدد الإصابات والوفيات، أفاد العديد من السكان بأنهم نادرًا ما يرون أي تواجد للشرطة في شوارع المدينة أو طرقاتها. الشعور السائد هو: لا إنفاذ، لا رقابة، ولا ردع.
"إنهم يقودون سياراتهم على الأرصفة، ويقطعون الطريق بين السيارات، ويفعلون ما يريدون ولا أحد يوقفهم"، كما يقول أحد سكان المدينة.
لا نسمع عن الكوارث إلا في الأخبار. لكن في الواقع، تقع الحوادث كل يوم، بل كل ساعة. لكنها لا تنتهي جميعها بالإخلاء إلى المستشفى.

تعتبر الدراجات النارية وسيلة نقل فعالة، خاصة في مدينة جبلية مثل حيفا، ولكن القيادة المتهورة لبعض راكبيها تجعلها تشكل خطرا حقيقيا على السلامة.
عندما يتعلق الأمر بالبريد السريع الذي يسارع من شحنة إلى أخرى ويتعرض لضغوط زمنية هائلة - يتم تجاهل القانون والسلامة.


لماذا تصمت السلطات؟

في ظل هذه الأرقام المقلقة، يُطرح السؤال التالي: لماذا لا توجد استجابة مناسبة من جهات إنفاذ القانون؟ لماذا لا يتمركز رجال الشرطة عند التقاطعات الحساسة، أو تُنفذ عمليات إنفاذ استباقية ضد المخالفات التي تُهدد حياة سائقي الدراجات النارية؟

الأرقام لا تكذب: تشهد حيفا تدهورًا مستمرًا في حوادث الطرق، وراكبو الدراجات النارية هم العامل الرئيسي في هذه الإحصائيات. إذا لم يكن هناك تطبيق صارم ومستمر ورادع، فلا شك أن الأرقام ستستمر في الارتفاع. السؤال ليس ما إذا كان حادث آخر سيحدث، بل متى سيحدث - وهل يمكننا منع وقوع الضحية التالية؟


فجوة خطيرة بين القانون والواقع

من المهم أن نلاحظ أن قوانين القيادة لراكبي الدراجات النارية في إسرائيل تشبه إلى حد كبير قوانين القيادة للمركبات الخاصة، مع التركيز بشكل فريد على: الالتزام بارتداء خوذة قياسية، ورخصة قيادة سارية المفعول، وفحص سلامة الدراجة النارية.
لكن بين القوانين المكتوبة والواقع على طرقات حيفا، هناك هوة حقيقية.

ولم يصدر أي رد من الشرطة.

سمر عودة - كارنتينجي
سمر عودة - كارنتينجي
صحفي ضمن فريق مراسلي موقع تشاي بي • مراسل البلدية، الجرائم والبيئة والصحة للتواصل مع سمر عبر البريد الإلكتروني: [البريد الإلكتروني محمي]

مقالات ذات صلة بهذا الموضوع

الرد 1

  1. لا يوجد مكان على الإطلاق للدراجات النارية على الطرق الضيقة في إسرائيل.
    ينبغي للدولة أن تمنع قيادة الدراجات النارية في إسرائيل.

اترك تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا

جميع المقالات على قيد الحياة

عملية إنقاذ خاصة في وادي حيفا

(هاي با) - الاثنين ١٤/٧/٢٥، أُنقذت امرأة تبلغ من العمر ٣٣ عامًا من منطقة مايان هاتانا في وادي أحوزا في حيفا. وأفادت إدارة الإطفاء والإنقاذ لـ "هاي با": قبل دقائق، انتهوا...

هيفاء تنضم إلى «حصة النمرود»: أملاً بعودة الجندي المخطوف

غدًا (الثلاثاء، ١٥ يوليو ٢٠٢٥) يحتفل الجندي المختطف من رحوفوت، نمرود كوهين، بعيد ميلاده الحادي والعشرين. وهذا هو عيد ميلاده الثاني وهو أسير لدى حركة حماس الإرهابية في غزة. وإحياءً لهذا اليوم،...

جيورا ناديف • رحلة رائعة من الوحدة النخبوية إلى المعارض

(مباشر) - النحات والمبدع والفنان جيورا ناديف شخصية فريدة وملهمة في المشهد الفني الإسرائيلي. وقد نال مؤخرًا شهرة واسعة لأعماله الفنية المتميزة...

استعدادات شركة سكك حديد إسرائيل لمهرجان "ياترا" في حديقة اليركون لسكان حيفا والشمال

أُبلغت شركة سكك حديد إسرائيل بأنه سيُقام مهرجان "ياهرت" يومي الثلاثاء والأربعاء، الموافق 15-16.7.25 يوليو/تموز XNUMX، في حديقة هياركون، بالقرب من محطة قطار جامعة تل أبيب - إكسبو. ونظرًا للإقبال المتوقع، وحرصًا على استمرارية...

خدمة مبتكرة: جراحة تقنية الكوبلاتيون • حل متطور لمشكلة احتقان الأنف والاحتقان المزمن.

يقدم قسم الأنف والأذن والحنجرة في مركز زفولون الطبي خدمةً مبتكرة: جراحة الاستئصال بتقنية الكوبليشن: حلٌّ متطور لمشكلة انسداد الأنف والاحتقان المزمن. تَعِد هذه الجراحة بتخفيف الاحتقان...