(حي فا) - تعاني حديقة الألعاب وملعب كرة السلة "أبراهام غينزبرغ"، الواقعة على زاوية شارع الثاني من نوفمبر وشارع صهيونست، مقابل حديقة النحت في حيفا، من حالة مزرية من الإهمال الكامل. على الرغم من أن الحديقة تقع في قلب حي يسكنه العديد من العائلات الشابة والأطفال، إلا أنها بدلاً من أن تكون مركزاً للترفيه والمتعة، أصبحت مهجورة ومدمرة ومهملة.

تتحدث الصورة على الأرض عن نفسها: مسارات مكسورة، ومقاعد متداعية، وأعشاب طويلة متضخمة، وكل ذلك يعطي الحديقة مظهر مكان منسي من قبل القلب والعين. والحيرة الكبيرة تنبع من حقيقة مفادها أنه على الرغم من أن الحديقة نفسها في حالة سيئة، فإن اللافتة التي تحمل اسمها تم تجديدها وتجديدها مؤخرًا. إن رؤية حديقة متداعية تحت لافتة لامعة تخلق شعوراً مزعجاً بالانفصال وعدم فهم الأولويات.

أحد سكان المنطقة الذين تواصلوا مع نظام "هاي بي" أعرب عن إحباطه: "هذا هو ملعب كرة السلة الوحيد في المنطقة. إن لم يكن ملعبًا، فعلى الأقل يمكنهم إنشاء حديقة هنا مع مرافق رياضية، وربما حتى مقهى صغير ودورات مياه عامة. هناك إمكانات هائلة هنا - كيف يمكن للبلدية ألا تراها؟"
وتكتسب الأمور أهمية إضافية عندما تفكر في الموقع المركزي للحديقة بجوار حديقة النحت، والتي تعد مركز جذب للسياح والزوار. ويتساءل السكان عن سبب عدم وجود تفكير شامل للمساحة العامة، والذي من شأنه أن يحول المكان إلى زاوية خضراء ومرتبة تعود بالنفع على المجتمع بأكمله. إن إهمال الحديقة ليس مجرد مسألة جمالية؛ وهو ما يرسل رسالة مقلقة بشأن موقف البلدية تجاه الأماكن العامة ورفاهية السكان.
لم تتوفر حاليًا ميزانية لتجديد المجمع بشكل عام من البلدية.
هل سيأخذ أحد في بلدية حيفا التحدي ويقوم بالتحديث اللازم؟ أم أن اللافتة المجددة ستظل رمزًا وحيدًا لشيء كان من المفترض أن يكون مكانًا نابضًا بالحياة والآن أصبح مجرد ذكرى حزينة.
أبلغت بلدية حيفا حيفا بما يلي: بلدية حيفا على دراية بحالة حديقة أبراهام غينزبرغ. وتخضع ممرات الحديقة وتنسيقها لصيانة دورية، إلا أن تكلفة تجديد المجمع بالكامل، بما في ذلك ملعب كرة السلة، تقدر بنحو مليوني شيكل، وهي ميزانية غير متاحة حاليًا. "سيتم دراسة الموضوع في إطار خطة عمل البلدية المتعددة السنوات".




ماذا بقي أن نقول أمام ملعب كرة السلة والأشجار تنمو من الشقوق؟
وربما يكون هذا هو الشيء الأكثر رمزية في الوضع الذي تعيشه حيفا.
ظلت الحديقة على هذه الحالة لمدة 10 سنوات، منذ ولاية ياهف السابقة.
الرجل لا يهتم ببساطة لأنه لا يمكنك رؤية الحديقة من الطرق. إنه يزرع الزهور على الطرقات لأن السيارات تمر بها.
ولهذا السبب فإن جميع الحدائق العامة في حيفا مهملة للغاية. خطة العمل مخصصة فقط لتلك التي يمكن رؤيتها من الطرق.
هذه ليست مزحة، هذا هو التفكير الملتوي لمدير المدينة السيئ ورئيس البلدية الوهمي الذي أعاده السكان هنا إلى السلطة. فكر فقط في أي مدينة في إسرائيل رأيت ملعب كرة سلة يبدو بهذا الشكل.
وهذه هي المدينة التي لديها ثاني أعلى ضريبة على الممتلكات في إسرائيل !!!
موظفو البلدية برواتب ضخمة والمدينة بأكملها تعاني من الإهمال