(حيفا) - يشكو السكان من الإهمال المستمر للملعب الصناعي في حديقة هيشت في حيفا. السطح مهترئ، والشباك ممزقة، والسياج في حالة سيئة. بلدية حيفا ليست في عجلة من أمرها لإصلاح الأمر.

إن ملعب كرة القدم الاصطناعي في حديقة هيشت، أحد مراكز النشاط الرئيسية في حيفا للأطفال والمراهقين وعشاق الرياضة، يعاني من حالة صيانة سيئة ويثير مخاوف حقيقية بشأن سلامة مستخدميه. العشب الصناعي مهترئ ومتآكل وباهت، وأجزاء منه ممزقة أو مفقودة، ويوجد فيه ثقوب تعرض اللاعبين للخطر. شبكات المرمى ممزقة، والسياج الخشبي المحيط بالملعب مكسور ويفتقد بعض الأجزاء.
وبحسب السكان، فإن هذه ليست مشكلة جديدة. "لقد أصبح الأمر عادة - كل عام يتكرر الوضع، وفقط بعد النشر في وسائل الإعلام، وخاصة بفضل "هاي بي"، التي أصبحت الآن صوت السكان - تتذكر البلدية أن تتحرك"، كما يقول أحد السكان الذين يأتون إلى الميدان بانتظام. لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال. الأمر لا يتعلق فقط بالجانب الجمالي، بل هو خطير أيضًا.

وفي الواقع، حذر السكان أيضًا في العام الماضي من مخاطر أمنية خطيرة في هذه الأرض، ولم تقم البلدية بإجراء أي تجديدات محددة إلا بعد نشر مقال في صحيفة "هاي با" حول هذا الموضوع. والآن، بعد مرور بضعة أشهر، بدأت الأوضاع تعود إلى طبيعتها، إذ يشعر الناس بالإهمال والتخلي على الأرض.
وأصبح الملعب الذي يخدم عشرات اللاعبين الهواة كل أسبوع، رمزا لخيبة الأمل في الصيانة البلدية للحدائق العامة. ويطالب السكان البلدية بمعالجة المخاطر على الفور، وضمان الصيانة المستمرة على مدار العام - وليس فقط استجابة للضغوط العامة.
بعد تلقينا العديد من الشكاوى، تواصلنا مع بلدية حيفا بالعديد من الأسئلة:
- ولماذا لا تقوم البلدية بمعالجة النواقص بشكل مستمر بما يمنع تكرار تدهور حالة الأرض؟
- كم مرة يتم إجراء فحص السلامة أو فحص العيوب في الموقع؟
- هل هناك خطة فورية أو مستقبلية لمواجهة المخاطر الحالية في الميدان؟
- وبالإضافة إلى ذلك - هل تم التخطيط لحلول التظليل في الموقع؟ حتى اليوم، لا يوجد في الملعب مقاعد مظللة للآباء الذين يرافقون أطفالهم، كما أن حرارة الصيف خلال النهار تجعل استخدام الملعب مستحيلاً. هل تنوي البلدية إضافة التظليل وتحسين تجربة استخدام الحديقة؟
ردت بلدية حيفا قائلة:بلدية حيفا على علم بحالة ملعب كرة القدم في حديقة هيشت، وتقوم بصيانته بشكل منتظم، بما في ذلك إجراء إصلاحات موضعية للعشب والشباك والأسوار. ومن المقرر إجراء تجديد كامل للسطح في العام المقبل، وفقًا للميزانية. ويتم النظر في موضوع التظليل والمقاعد. "ستواصل البلدية العمل على تحسين المرافق الرياضية العامة بما يتوافق مع الأولويات والموارد المتاحة."




✋الناس يدمرون الميدان. إنهم يأتون من مختلف أنواع الأحياء. وقالت امرأة إنها شاهدت أطفالاً من مكابير وأحياء أخرى قريبة في حيفا يلعبون. ولكن لماذا تدمير العشب؟ هل السياج موجود؟
المشكلة أن شباب اليوم، والحرب، لم تضيف إلا "النار إلى النار". ذات مرة، لم يكن هناك ملعب. في الستينيات والسبعينيات، كان الأطفال يقومون ببناء حلبة للرقص. هكذا لعبوا كرة القدم وكرة السلة. كانوا يأخذون علبة صفيح ويصنعون حفرة فيها. إذا كانت هناك عصاتان كبيرتان تشكلان كرة سلة، فإذا قامت البلدية بإصلاحها،
من فضلك لا تفسد الملعب إذا لم يكن سياجًا 🙂↔️ إنه أمر مفهوم بالنسبة له قبل ساعة واحدة