في قلب مركز نيف يوسف المجتمعي، ينبض نادي فريد من نوعه منذ ثلاث سنوات - نادي HAVB، والذي أصبح بمثابة منزل دافئ وحيوي للسكان البالغين في شرق حيفا. مرتين في الأسبوع، يجتمع حوالي 60 من كبار السن والمقيمين في الأحياء المجاورة للاستمتاع بمجموعة متنوعة وغنية من الأنشطة التي تغذي الجسم والعقل، وتخلق مجتمعًا داعمًا ومتصلًا.
المختبر النادي هو أكثر من مجرد مكان للقاء؛ إنها مساحة معيشة كبيرة والتي توفر الاستجابة لاحتياجات ورغبات كبار السن. يتضمن البرنامج الأسبوعي أنشطة رياضية مخصصة، وورش عمل ديناميكية جماعية، ومحاضرات ثرية، وورش عمل إبداعية تدعو كل مشارك لإعادة اكتشاف قدراته ومواهبه.

ما وراء المحتوى، السحر الحقيقي يكمن في الأجواء العائلية.:توفر الاجتماعات المنتظمة شعوراً بالانتماء والأمان، وتعزز الروابط بين المشاركين وتخفف من الشعور بالوحدة. "لقد جئت إلى النادي منذ ثلاث سنوات ومنذ ذلك الحين تغيرت حياتي"، كما تقول راشيل. "لقد وجدت أصدقاء حقيقيين هنا - نضحك وندعم بعضنا البعض ونشعر وكأننا عائلة."
ويقدم النادي أيضًا رحلات رائعة حول البلادبالتعاون مع مجموعة المشي لمسافات طويلة في المركز المجتمعي، والاجتماعات بين الأجيال مع أطفال الروضة - والتي تضيف طبقة مثيرة من الاتصال المجتمعي والإلهام والتجديد.
ولا ننسى العالم الرقمي:توفر ورش العمل الخاصة بمحو الأمية الرقمية، الممولة من صندوق الدعاوى الجماعية، أدوات مهمة لاستخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والتطبيقات - والتي تسمح للمشاركين بالبقاء على اتصال والتعلم وإدارة حياتهم بشكل أكثر استقلالية وكفاءة.
من الواضح أن تأثير نادي LaB محسوس - ليس فقط للمشاركين، بل أيضًا للمجتمع بأكمله. وهذا نموذج للتواصل بين الأجيال، ومجتمع حي يتنفس، وإمكانية الشيخوخة بكرامة - والعيش بمعنى وفرح.

يتم تشغيل نادي "القلب" بكل تفانٍ من قبل رونا لازار - مديرة إدارة المجتمع، وأتارا كوهين - مديرة إدارة الأندية والترفيه، بالحب والاستثمار، والأهم من ذلك - بكل قلوبهم وأرواحهم.
بفضلهم أصبح النادي بمثابة منزل دافئ وأسرة كبيرة مليئة بالحياة والفرح والاحتضان المجتمعي.
نشكر شركائنا في قسم الرعاية والخدمات الاجتماعية في بلدية حيفا على ثقتهم ودعمهم لنا طوال الطريق.
لكي نتمكن من مواصلة عملنا، وتوسيع دائرة المشاركين، والحفاظ على الجودة والدفء اللذين يميزان نادي LB، نحتاج إلى القلوب المفتوحة لشركاء إضافيين على طول الطريق. أي دعم أو تشجيع أو مشاركة يمكن أن يحدث فرقًا.
يا له من حنين
كنت آتي كطفلة صغيرة مع جدتي.
كنا نشاهد فيلمًا، نذهب في رحلة، نحضر فصلًا دراسيًا.
متعة حقيقية
كأنه كان بالأمس
اليوم أصبحت جدة بنفسي منذ سبعة أشهر.
أحسنتوا جميعا.
الاستمرار في الصناعة
والصحة فقط