خلال عطلة عيد الفصح، تم تسجيل عدة حالات تخريب خطيرة في حيفا، حيث تم التسبب بأضرار في المعدات العامة. وعلى إثر الأحداث، قدمت بلدية حيفا شكاوى للشرطة ضد المشتبه بهم.
وفي الحالة الأولى، التي سجلتها كاميرات المراقبة، شوهد عدد من الفتية وهم يقومون بتخريب كاميرا مراقبة موضوعة بجانب مدرسة "أشفا" في حي وادي النسناس. قام الأولاد بإلقاء الحجارة على الكاميرات، وكسروا عدساتها، وتسلقوا الميزاب ومزقوا الكاميرات بأنفسهم. وتم تصوير الصبية ووجوههم ظاهرة، وعلى إثر الحادثة تم تقديم شكوى للشرطة، وتم تحويل المواد للتحقيق.
مكافحة التخريب للمعدات العامة ► شاهد
ووقعت حادثتان أخريان في شارع بورت في الجزء السفلي من المدينة، حيث تعرض بيانو الشارع المخصص للاستخدام العام للتخريب. في الحالة الأولى، تم كتابة كتابات باللغة الروسية على البيانو. وفي هذه الحالة، شوهد مراهقين بوضوح وهما يقومان بالرسم على الجدران ثم غادرا المكان على الفور بعد ذلك.
وفي الحالة الثانية، حدث ضرر فعلي للآلية الداخلية للبيانو على يد مجموعة من المراهقين الذين تمت ملاحظتهم بوضوح أيضًا. وفي كلتا الحالتين، تم تقديم شكاوى للشرطة، وتم إحالة الأمر إلى جهات إنفاذ القانون.
يائير زيلبرمان، مدير دائرة الأمن في بلدية حيفا:
ويستخدم قسم الأمن وسائل تكنولوجية متطورة إلى جانب التواجد الميداني لسيارات الدوريات البلدية، بهدف مكافحة ظاهرة التخريب في الأماكن العامة. يتم التعامل مع كل حالة تخريب للممتلكات البلدية بحزم من قبل أجهزة إنفاذ القانون والشرطة، من أجل توضيح أن المساحة العامة ملك للجمهور بأكمله، ولن تتسامح بلدية حيفا مع أي ضرر يلحق بها. وسنواصل العمل على القضاء على ظاهرة العنف والتخريب وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين.
أطلق النار عليهم دون تفكير مرتين.
كرات مطاطية مباشرة إلى القدمين. باو باو باو..
وبعد ذلك، يُحكم عليه بالسجن لمدة عام وغرامة تعادل ضعف قيمة الأضرار التي لحقت بالكاميرات.
بعد الحادثة الأولى المبلغ عنها، لن يجرؤ المخربون في المستقبل على التقاط قلم رصاص والكتابة على مقعد من الخوف.