في الجولة الـ31، استضاف مكابي حيفا (الأحد 20.4.24-XNUMX نيسان/أبريل) مكابي نتانيا، الذي لم يحقق حتى الآن فوزاً في الأدوار الإقصائية العليا، وجاء بهدف مفاجأة الفريق الأخضر من الكرمل، الذي لا يزال يفتقد لمنظمات جماهيره بالإضافة إلى عدد من اللاعبين المصابين الآخرين مثل: شون جولدبيرج، محمود جابر ودوليف حزيزة.
كما قد تتذكرون، في الجولة السابقة، خرج فريق مكابي حيفا بتعادل حلو وحامض ضد فريق مكابي تل أبيب مع الشعور بأنه كان بإمكانه تحقيق المزيد لتعزيز مكانته في الجدول بهدف تأمين تذكرة إلى أوروبا.
وفي اللقاء السابق بينهما خلال الموسم العادي في وقت ما من شهر ديسمبر، تمكن فريق حيفا من الفوز بمساعدة وأنهى ديا سابا المباراة بهدف وتمريرة حاسمة، وكان يتوقع بالتأكيد أن يفعل ذلك هذه المرة أيضًا..
لاعب رئيسي
إنطلقت المباراة تحت سيطرة فريق حيفا، حيث كان الفريق قد وصل بالفعل إلى الدقيقة الثامنة منذ سبعة أيام يستلم الكرة في منتصف الملعب، ويجري وحيدًا نحو المرمى ويسدد من داخل منطقة الجزاء. الكرة تصطدم بأحد لاعبي نتانيا وتدخل المرمى. 1-0 لصالح الخضر.
ولم يستسلم مكابي نتانيا وكان قريبا من إدراك التعادل في عدة مناسبات، حيث اصطدمت إحدى الكرات بأطراف أصابع شريف كيوف (12)، وارتطمت تسديدة أخرى بالعارضة (31)، وبعد دقائق قليلة مرت ركلة حرة خطيرة أيضا خارج المرمى، لحسن حظ الخضر.

الشوط الثاني – على حافة الهدف
افتتح الشوط الثاني بضغط من جانب الأصفر الذي حاول العودة إلى أجواء المباراة طوال الشوط الثاني بكرات مرت قرب المرمى وحتى ارتطمت بالقائمين وتم إبعادها، لكنه لم يتمكن من التغلب على دفاع حيفا وشريف كيوف. في المقابل، حاول عبدولاي سيك وسابرينا زيادة الفارق عدة مرات، كما اقترب ديا سابا من تسجيل هدفه الثاني في الدقيقة 79 لكن حارس مرمى نتانيا تصدى له بقفزة رائعة بعد ركلة من الهواء.
وتمكن ديا سابا من تسجيل الهدف الثاني مجددا في الدقيقة الثامنة، وهو التفوق الذي نجح الخضر في الحفاظ عليه طوال المباراة. حصد باراك باخار وفريقه النقاط الثلاث على أرضهم واتسع الفارق إلى 8 نقاط مع فريق بيتار القدس صاحب المركز الرابع، والذي سيواجهونه في الجولة المقبلة.