في إطار الجولة الـ31 من تصفيات الدوري الممتاز، استضاف فريق مكابي حيفا فريق مكابي نتانيا دايموندز، الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن في تصفيات الدوري الممتاز، في مباراة مثيرة. بعد شهرين من دون فوز على ملعب "سامي عوفر"، فإنهم يفعلون ذلك ويخرجون من الملعب باليد العليا بفوز ضيق 0-1 على مكابي نتانيا، ولكن لا شك أن مكابي حيفا يحتاج إلى إجراء "عملية جراحية عاجلة"، لقد كان هذا فريق قطيع بدون راع. مع كل الاحترام لفوز مكابي حيفا، لم نرى شيئا. هل المجموعة فاشلة؟ هل هناك شيء لم يعمل في اللعبة اليوم؟

كما قد تتذكرون، فإن منظمات مشجعي الخضر، والقرود الخضر، والألتراس لم يأتوا لتشجيع الخضر وقاطعوا المباراة لأن الشرطة الإسرائيلية لم توافق على إحضار معدات التشجيع والتضخيم إلى المدرجات في "سامي عوفر". فنستطيع أن نقول لكم أن 17,120 متفرج فقط شاهدوا المباراة، بما في ذلك جمهور مكابي حيفا: 16,822 متفرج، وجمهور مكابي نتانيا: 298 متفرج.

منذ الدقائق الأولى من المباراة، كان الخضر هم من سيطروا على المباراة بلا شك، وفي الدقيقة الثامنة كان ضياء سابا هو من انطلق بالكرة من نصف الملعب واندفع إلى داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة فاصطدمت بجيتي، وخدعت حارس مرمى نتانيا نيرون ودخلت، وبهذا سجل سابا الهدف الأول لمكابي حيفا.

وفي الشوط الثاني، وفي الدقيقة 57، أجرى باراك باشار تبديلين في المباراة، حيث دخل ليور ريفالوف بدلاً من ريكاردينيو، وجاي ميلاميد بدلاً من دين ديفيد الذي كان ضعيفاً. وأظهرت نتانيا أيضًا أنها تعرف كيف تلعب كرة القدم، لكنها أخطأت الهدف عدة مرات، وسيطر على المباراة. باختصار، كان فريق مكابي نتانيا أفضل في المباراة. من دون الدخول في التفاصيل، مكابي حيفا هو فريق ضعيف. ورغم فوز مكابي حيفا بالمباراة، إلا أنه ترك بلا شك شعوراً بالإحباط والمرارة في فمه، كفريق فوضوي.

في هذه الأثناء، تجدر الإشارة إلى أن المنافسة على لقب هداف الدوري قد فتحت من جديد. وسجل سابا هدفه السابع عشر هذا الموسم في الدوري، ليقترب بذلك من زميله في الفريق الأخضر جاي ميلاميد الذي يملك 17 هدفاً حتى الآن، بعضها سجله عندما كان لا يزال يلعب في صفوف ريدز في هبوعيل حيفا.

ونود أن نضيف أيضًا أنه خلال المباراة، أصيب المدافع الأيسر لفريق مكابي حيفا كيني سيف وتم نقله على نقالة، حيث عانى من تمزق بسيط في عضلة الفخذ الخلفية. ومن المقرر أن يجري سيف فحصا غدا، وسنوافيكم بحالته لاحقا، على أمل ألا تكون إصابته خطيرة.





