كان جلعاد روزنبليت، الذي نشأ مع إخوته الأربعة في كيبوتس جينيجر، يعمل مسعفًا قتاليًا في سلاح المدرعات، وأصيب في بداية حرب "السيوف الحديدية". بعد إصابته، تم تعيينه في وظيفة خلفية، لكن رغبته القوية في مواصلة المساهمة في خدمة البلاد بأفضل ما في وسعه دفعته إلى مرافقة خدمة إمداد للمقاتلين في قطاع غزة. قرار أدى إلى مقتل جلعاد بعد ذلك بوقت قصير - سقط في 9.11.2023 نوفمبر XNUMX أثناء إحدى عمليات النقل في القطاع.
وكان جلعاد يبلغ من العمر 21 عامًا عندما سقط.
تعمل عائلة جلعاد على بناء ملعب لكرة القدم تخليدا لذكراه في كيبوتس جينيجر، وتجمع التبرعات لهذا الغرض (رابط صفحة التبرعات في نهاية المقال).
شاهد – ملعب كرة قدم تخليداً لذكرى المرحوم جلعاد روزنبليت

التقارب مع كرة القدم
كان جلعاد طفلاً مليئاً بالفرح والرغبة في التهام الحياة، لكنه واجه أيضاً صعوبات في التعلم مما خلق له عدداً لا بأس به من الإحباطات. بفضل حبه لكرة القدم، تمكن من مواجهة التحديات التي واجهته في حياته وإيجاد طريقة للتعامل معها. وفي سن الرابعة عشرة انضم إلى فريق كرة القدم في نادي هبوعيل حيفا، وكان يشجعه، باعتباره تميمة الفريق، وبعد فترة قصيرة انضم أيضًا إلى الفريق التشغيلي للنادي. لقد وفرت له كرة القدم بيئة إيجابية وداعمة تمكنه من التطور والنمو.

مشروع "حقل جلعاد"
ومن أجل التغلب على ألم الخسارة، قررت عائلة جلعاد بناء ملعب لكرة القدم. الهدف من هذا الملعب هو إعطاء كل صبي وفتاة مكانًا للشعور بالفخر والانتماء الذي يأتي مع كونهم في فريق كرة القدم. في 16.3.2025 مارس XNUMX، تم إطلاق حملة لجمع المبلغ المطلوب لإنشاء "قطعة أرض جلعاد" بهدف مساعدة العائلة في إحياء ذكرى جلعاد كما كان يريد حقًا.
صفحة التبرعات: https://giveback.co.il/project/82102