(حيفا) - اليوم الاثنين الموافق 24/2025/XNUMX، خرجت مظاهرة شارك فيها العشرات من نشطاء البيئة وسكان حي بات غاليم أمام مبنى مديرية الهندسة في حيفا، حيث كان يعقد اجتماع للجنة التخطيط والبناء المحلية. وكان هدف المظاهرة هو الاحتجاج على الخطة التي قدمتها شركة دور للكيماويات لتغيير تقسيم منطقة مجمع الكازينو بغرض بناء فندق جديد. وحاول المتظاهرون التأثير على أعضاء المجلس الذين حضروا الاجتماع وتأجيل الخطة أو تغييرها.
نتائج المناقشة – تم الموافقة على توصية اللجنة المحلية:
صوت 8 أعضاء من اللجنة لصالح: ساريت جولان، رئيسة اللجنة، يعقوب بوروفسكي، تسفيخا باربي، إنبال بيت هلاحمي، كيريل كارتنيك، شربل (بلد)، فاهر بيادسي، أبراهام شتيرن، محامي التوراة.
امتنعت سالي عابد عن التصويت
وعارضت النائبة موتي بليتزبلاو من حزب الخضر، كما عارضت يائيل شنعار التي كانت حاضرة في الاجتماع دون أن يكون لها حق التصويت.
أعضاء المجلس يجتمعون مع المحتجين
حضر عضو المجلس يعقوب بوروفسكي للتحدث مع النشطاء. وأكد بوروفسكي أن تصويته سيكون وفقا لتقرير المثمن الذي سيدرس ربحية المشروع بالنسبة للمطور. وتبعتها عضو المجلس يائيل شنعار، وهي من سكان الحي، التي قالت في الأيام الأخيرة إن المبنى المكون من سبعة طوابق مرتفع للغاية في رأيها، وأنه يجب النظر في حقوق البناء. واستمعت عضوة أخرى في المجلس، راني بيندر، من فصيل رئيس البلدية يونا ياهف، باهتمام إلى ادعاءات المحتجين وتحدثت عنها.
ومن بين أمور أخرى، ادعى بيندر أن المطور الخاص الذي يملك العقار كان مهتمًا بالترويج للمشروع لسنوات عديدة وأنه يجب مساعدته في هذا قدر الإمكان، كجزء من تطوير الفنادق في حيفا إلى جانب جدوى الأعمال. لكنه أضاف أنه من الضروري الاستماع إلى المعارضين، لأنهم يطرحون حججاً تستحق الدراسة، مع التركيز على ترتيبات المرور.
شعارات المظاهرة: "البحر ليس لرجال الأعمال"

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل "نهاية القانون بمشاركة الجمهور"، "الشاطئ ليس مغلقا، الجمهور ليس مهجورا"، "لا يوجد فندق على شاطئنا"، "البحر ليس للمطور"، وشعارات أخرى. وكانوا يأملون أن تؤدي مظاهرتهم إلى عدم اتخاذ اللجنة قرارًا فوريًا أو إجراء تغييرات جوهرية على الخطة.
الخطة الأصلية: فندق يحتوي على 100 غرفة
وبحسب الخطة الأصلية، سيتم تغيير تسمية استخدام الأراضي لمجمع الكازينو إلى السياحة، وسيتم بناء فندق مكون من 100 غرفة في الموقع. سيتم إنشاء بعض الغرف فوق مبنى الكازينو التاريخي، وسيتم إنشاء بعضها الآخر في مبنى جديد مكون من ثلاثة طوابق على أرض حمام السباحة العام السابق. ويتخوف سكان المنطقة والناشطون البيئيون من أن تؤثر الخطة على الطابع العام للحي وسهولة الوصول إلى الشاطئ.
المناقشات السابقة والمشاركة العامة

وفي يونيو/حزيران 2024، عُقدت مناقشة أولية للخطة، ولكن لم يتم التصويت عليها. وقد تقرر إجراء مشاركة عامة، وبعدها عقدت اجتماعات بين السكان ومطوري المشروع والمهندسين المعماريين، بهدف التوصل إلى تفاهمات تضمن الحفاظ على المجمع للجمهور. وفي أعقاب الاجتماعات، طُلب من مقدمي الخطة إبقاء منطقة المسبح التاريخية مفتوحة للجمهور ودراسة بدائل البناء الإضافية.
الخطة البديلة: بناء إضافي والحفاظ على المسبح
وتضمن الاقتراح البديل بناء أربعة طوابق إضافية فوق مبنى الكازينو التاريخي، ليصبح ارتفاعه سبعة طوابق. كما يقترح تشييد مبنى إضافي مكون من طابقين أو ثلاثة طوابق شرقي المجمع، مما يرفع عدد غرف الفندق إلى 2 غرفة. سيتم إبقاء منطقة المسبح التاريخية مفتوحة، مع إمكانية إنشاء مسبح عام مجدد، ومراحيض، وغرف تبديل ملابس، ومقهى. سيتم ضمان المرور المباشر من الكورنيش إلى منطقة حمام السباحة والشاطئ. وأوصى فريق مهندسي المدينة بالمضي قدمًا في هذه الخطة.

منتدى غاليم البيئي يعارض الخطة
أرسل منتدى غاليم البيئي، الذي يجمع نشطاء بيئيين وسكانًا، رسالةً إلى رئيس البلدية يونا ياهف، ورئيسة اللجنة الفرعية للتخطيط والبناء، ساريت جولان شتاينبرغ، وأعضاء مجلس المدينة. وفي الرسالة، أعرب أعضاء المنتدى عن دعمهم للحفاظ على الطابع العام لمنطقة المسبح التاريخية، لكنهم طالبوا برفض الخطة نظرًا لعدد من المشاكل الجوهرية.
حجج المنتدى ضد الخطة
أثار أعضاء المنتدى العديد من المخاوف الرئيسية:
- إنشاءات إضافية في منطقة المسبح - تتضمن الخطة إضافة مبنى فندقي على جزء من المساحة المفتوحة، خلافاً لالتزامات البلدية السابقة، ودون مبرر تخطيطي كاف.
- الفشل في ضمان التسمية العامة لمبنى الكازينو - لا يوجد وضوح فيما يتعلق بالاستخدام العام داخل المبنى التاريخي نفسه.
- التباين بين التسمية العامة والأراضي الخاصة - الأرض مخصصة للاستخدام العام ولكنها مملوكة للقطاع الخاص، والخطة لا تحل المشكلة.
- لم يتم النظر في الآثار البيئية بشكل صحيح - لم يتم إجراء تقييم الأثر البيئي حتى الآن، وهو خطوة ضرورية قبل اتخاذ قرارات التخطيط الهامة.
مطلب الناشطين: مراجعة بيئية ونقاش متجدد
ويطالب معارضو الخطة بإجراء تقييم بيئي شامل أولاً، وبعد ذلك فقط يمكن النظر في التقدم الإضافي في المشروع. ويؤكدون أن الحفاظ على المصلحة العامة يتطلب مراعاة الآثار البيئية وضمان وجود مساحات مفتوحة لعامة الناس.
النضال العام مستمر
المظاهرة التي أقيمت اليوم هي جزء من نضال متواصل لسكان بات غاليم للحفاظ على الطابع الفريد للحي وسهولة الوصول إلى الشاطئ. والآن يبقى أن نرى كيف ستقرر لجنة التخطيط والبناء المحلية وما إذا كانت ستستجيب للمطالبات العامة بتغيير الخطة أو رفضها بشكل كامل.
وتتسم المناقشات الجارية حول الخطة بالأخطاء من الجانبين، وخاصة من جانب أعضاء اللجنة الذين دعموا الخطة. وبحسب المقال، فإن السيد بوروفسكي، على سبيل المثال، كان مهتما فقط بالربح من المشروع. وقد اعترض الخضر، ولكن من المؤسف أنهم تجاهلوا نداء خاصا وجه إليهم، ولم يمارسوا حقهم القانوني في المطالبة بإعادة المناقشة في الجلسة العامة. مفتوح للجمهور. وبذلك تم إقرار الخطة في جلسة مغلقة، خلافا لالتزام رئيس الوزراء وجميع الفصائل، بما في ذلك حزب الخضر، بالشفافية والمشاركة العامة. ونأمل أن يكون هناك في المناقشة التي ستجرى في اللجنة المحلية قبل الإيداع أذن صاغية ليس فقط للبلدية والمطورين، بل أيضاً لممثلي الجمهور، كما يليق بمثل هذه المبادرة المحملة والمثيرة للجدل.
العشرات من الناشطين = 15-20