(حاي پو) خلال نهاية الأسبوع (١٥/٣/٢٠٢٥)، عثرت الشرطة على شبل أسد قرب كفر قاسم. وقام مفتشو سلطة الطبيعة والحدائق بنقل الشبل، مع قرد كان موجودًا في اللد، إلى ملجأ لفحصهما وتقديم العلاج لهما.
وأفادت لنا الشرطة وهيئة الطبيعة والمتنزهات:
عثر محققو الشرطة خلال نهاية الأسبوع على شبل أسد في منطقة مفتوحة قرب كفر قاسم، واستدعوا على الفور مفتشي سلطة الطبيعة والحدائق. وصل المفتشون إلى المحطة، حيث تم تسليم الجرو لهم ومن ثم نقله إلى ملجأ لتلقي العلاج الطبي، ليتم نقله لاحقا إلى ملجأ محمي في حديقة حيوان كريات موتسكين.
كما نفذ محققو المركز في اللد بالتعاون مع جنود حرس الحدود عملية تفتيش مركزية لمنزل في المدينة، عثروا خلالها على قرد بالغ مع أحزمة كبيرة ومشدودة على بطنه، وجد داخل حاوية صغيرة جدًا بالنسبة لحجمه ومتصلة بسلاسل حديدية.

وتقول سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية إنها نقلت عينات دم القرد إلى الخارج لإجراء اختبارات عليها بحثا عن مرض السل وداء الكلب وأمراض أخرى.
ومن المهم أن نلاحظ أن القرود المهربة قد تكون حاملة لمرض السل حتى لو لم تظهر عليها علامات الإصابة به، وتشكل خطرا على البشر والقرود الأخرى.
تذكر شرطة إسرائيل وهيئة الطبيعة والحدائق أن الاحتفاظ بالقيم الطبيعية المحمية مثل الأسود والقرود في تربية خاصة محظور ويعتبر مخالفة خطيرة بسبب الضرر الكبير الذي يلحق بالحيوان، والذي يشعر بذلك بسبب احتياجات التربية المعقدة، وخاصة الاحتياجات الاجتماعية التي لا يستطيع الإنسان توفيرها.
تدعو سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية الجمهور الذي كان بالقرب من الحيوانات البرية إلى إجراء الاختبار خوفًا من الإصابة بأمراض حيوانية المنشأ مثل السل وداء الكلب التي تعرض حياة البشر للخطر.
لم أقل فقط أننا أصبحنا دولة غابة.
والحقيقة أن الافتقار إلى الردع في كافة المجالات يشكل مشكلة حقيقية.