(حيفا) - في إطار برنامج إعداد صانعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة حيفا الاجتماعية الثانوية، بادر طلاب الصف الثاني عشر إلى إنتاج مهرجان استثنائي يهدف إلى التأكيد على قوة الإبداع في خدمة المجتمع. تضمن المهرجان، الذي أقيم اليوم (الخميس)، دروسًا متقدمة وورش عمل احترافية وجلسة موسيقية وأكشاك طعام.

مبادرة تعليمية ذات رسالة اجتماعية
قرر طلاب مدرسة حيفا الثانوية الاجتماعية، في إطار دراستهم في تخصص صانعي المحتوى، تخصيص المهرجان لموضوع "صانعو الخير للمجتمع". يهدف الحدث إلى تسليط الضوء على أعمال المبدعين من مختلف المجالات الذين يساهمون في البيئة والمجتمع، مع تعزيز الوعي بقوة الإبداع ووسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتغيير.

المبدعون والمشاهير الذين يقومون بأعمال الخير
وكجزء من عملية الإعداد، أجرى المتدربون بحثًا معمقًا حول منشئي المحتوى من مجموعة متنوعة من المجالات - بما في ذلك الكوميديا، والإنتاج، والبحث الوثائقي، والأدب، وإنشاء وسائل التواصل الاجتماعي، والسفر. وبعد ذلك، تم إرسال مئات الرسائل الشخصية إلى المبدعين والمشاهير الذين يستوفون معايير العمل الإيجابي، مع تصميم الخطاب لكل مبدع وفقًا لعمله ومساهمته في المجتمع.

ورش عمل ودورات تدريبية مع كبار الفنانين
قدم المهرجان مجموعة متنوعة من ورش العمل والدورات التدريبية التي قدمها فنانون بارزون في مجالاتهم:
ورشة عمل للكتابة بقيادة الكاتب شير توم جالانتا كوهليك، الذي قدم أدوات لتطوير التفكير الإبداعي والكتابة الهادفة.
ورشة عمل حول إنشاء محتوى وسائل التواصل الاجتماعي مع رينات أنكونيينا، والتي ركزت على تقنيات سرد القصص الرقمية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
ورشة عمل بحثية وثائقية مع المخرج موفق عودة، منتج مسلسل "صوت الصمت"، الذي أعطى المشاركين لمحة عن عالم البحث المعمق.
دورة فنية مع الفنان حاييم شارير حول موضوع "من الإنتاج المحلي إلى الإبداع الدولي"، حيث شارك تجربته في إنتاج الأفلام والتلفزيون.
ورشة عمل محتوى حول السفر مع أور بن يهودا بعنوان "الحياة للمسافر"، والتي كشفت للمشاركين عن التحديات والإمكانيات في مجال إنشاء المحتوى السياحي.

تجربة تعليمية ذات تأثير حقيقي
يجمع مهرجان "الأعمال الصالحة" بين التعليم والقيم والإبداع والتأثير الاجتماعي. وتتيح المبادرة للطلاب ليس فقط تجربة عالم المحتوى الرقمي، بل أيضًا فهم قوته الكامنة كأداة لقيادة التغيير. إن الجمع بين التفكير الإبداعي والعمل الاستقصائي والتطبيق العملي يجعل الحدث تجربة تعليمية غير عادية، مما يمنح الطلاب أدوات مهمة لمستقبلهم.
افضل مدرسة في حيفا
مقال مهم لصديقتي الصحفية السيدة نيريت كوبل. أتمنى لك أمسية جميلة.