مكابي حيفا ضد مكابي بيتح تكفا – ملعب سامي عوفر – 22/2/25
يعلم الجميع أن فريق مكابي حيفا يمر بفترة صعبة، سواء على أرض الملعب أو خارجه. لكن على الرغم من الطقس البارد والتوتر مع المشجعين، جلبت فترة ما بعد الظهيرة يوم السبت عددًا لا بأس به من الأطفال والمشجعين المتفائلين إلى الملعب.
وصل فريق مكابي حيفا إلى المباراة (السبت 22.02.2025 فبراير XNUMX) التي يستضيف فيها فريق مكابي بتاح تكفا بعد تعادلين مخيبين للآمال وأداء ضعيف، وحاول في النهاية تحقيق فوز يساعده على الدخول في فترة أفضل.
وفي لفتة مؤثرة، أحيى الفريق ذكرى الجنود الأربعة الذين سقطوا وعادوا من الأسر، حيث وقف جميع الحاضرين في الملعب لمدة دقيقة صمت قبل بدء المباراة. بالإضافة إلى ذلك، ارتدى الكابتن ليور رفائيلوف شريطًا برتقاليًا تخليداً لذكرى المرحومين أرييل وكفير بيفاس.
سيطر فريق مكابي حيفا على المباراة
منذ البداية وطوال الشوط الأول سيطر فريق مكابي حيفا على المباراة واستحوذ على الكرة وحصل على العديد من الفرص لكنه لم يتمكن من استغلالها. وكاد الضيوف، الذين لم يحصلوا على أي فرص تهديفية تقريبا، أن يفاجئوا الخضر في الوقت الإضافي من الشوط الأول، لكن شريف كيوف كان حاضرا ليقود الفريقين إلى الاستراحة بنتيجة صفر.
النصف الثاني
افتتح الشوط الثاني بالعديد من الفرص من الجانبين، لكن اللمسة الأخيرة كانت غير دقيقة.
وفي الدقيقة 54، وبعد ركلة ركنية، وصلت الكرة إلى قدمي ليور ريفالوف الذي رفعها داخل منطقة الجزاء، لكن عبدولاي ساك سددها خارج المرمى.
وفي الدقيقة 66، مرر غادي كيندا، الذي دخل بديلا، كرة ثابتة إلى داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة رافائيلوف تصدى لها العارضة.
ثم، في الدقيقة 71، حدث ذلك أخيراً، رفع كيني سيف الكرة من الجناح الأيسر إلى داخل منطقة الجزاء، ووجد ضياء سابا نفسه وحيداً أمام المرمى وسددها من الهواء! 1-0 لصالح الخضر.
وبعد دقيقة واحدة فقط، اقترب مكابي حيفا من مضاعفة تقدمه عندما مرر روي إليميليش كرة رائعة إلى دين ديفيد، الذي دخل بديلاً أيضاً، لكن تسديدته تصدى لها حارس المرمى.
وفي الدقيقة 76، حصل مكابي حيفا على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء. أطلق رافائيلوف تسديدة رائعة، لكن حارس المرمى كان موجودًا وأمسك بالكرة.
وفي الربع ساعة الأخيرة من المباراة حاول الضيوف من مكابي بتاح تكفا إدراك التعادل وحصلوا على عدة فرص خطيرة لكن لحسن حظ الخضر حافظوا على شباكهم نظيفة في طريقهم إلى فوز مهم.
ربما لم تكن هذه أفضل مباراة لمكابي حيفا في الآونة الأخيرة، ولكن بعد فترة صعبة، قد يمنح هذا الفوز مكابي حيفا الثقة التي يحتاجها.
ألف مبروك لفريق مكابي حيفا، نتمنى لكم التوفيق.
مكابي حيفا هذا العام هو فريق غير منسق، ضعيف جسديا ونفسيا كالدمية، لكنه ما زال مليئا بالمواهب التي تمنحه البقاء في القمة، لكنه لا يستطيع الصمود، شرارة هنا وشرارة هناك.
الفريق ليس مفترسا، والدفاع ضعيف، وهناك الكثير من الثغرات والمدافعون غير منسقين، ولاعبو الوسط بعيدون عن المهاجمين والمهاجمون لا يستطيعون رؤية بعضهم البعض من مسافة بعيدة.