(حاي پو) - في حين أن وقف إطلاق النار على وشك الانتهاء، وكل إسرائيل في حالة تأهب للتطورات القادمة، فإن كريات بياليك، مثل العديد من المدن الأخرى، لا تزال تتعامل مع عواقب الفترة الصعبة التي مرت بها خلال الحرب. لقد غيّر القصف الصاروخي والخسائر البشرية الكبيرة والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وجه المدينة، لكنه كشف أيضًا عن صمود المجتمع.
عانت كريات بياليك من خسائر بشرية من سكان المدينة الذين سقطوا في ساحة المعركة: الرائد أرييل بن موشيه، الرقيب الراحل بوريس دونبنتسكي، الرقيب الراحل يوسف داسا، الرقيب الراحل أورال باشان، الرقيب الراحل سيمون شلوموف. كانت نوح إنجلاندر، التي قُتلت في حفل النوبة في 7 أكتوبر، من سكان كريات بياليك، وكان ماتان إنجرست، الذي اختطف إلى غزة وما زال محتجزًا لدى حماس، من سكان المدينة أيضًا.
وإضافة إلى الخسائر الفادحة، أصيب عدد كبير من سكان المدينة أثناء الإنذار، بدرجات متفاوتة، حيث أصيب شخص بجروح خطيرة، واثنان آخران بجروح متوسطة، وتسعة بجروح طفيفة. وبالإضافة إلى ذلك، أصيب 26 شخصًا أثناء ركضهم إلى مناطق محمية، كما عانى كثيرون آخرون من نوبات القلق.
كما خلفت الحرب أضراراً كبيرة في البنية التحتية والممتلكات، إذ تضرر 504 مبنى في المدينة، بما في ذلك 25 شقة تعرضت لأضرار مباشرة. تم تدمير أو إتلاف 275 مركبة. وتشير التقديرات إلى أن الأضرار تقدر بملايين الشواكل. ومع ذلك، انطلقت عمليات إعادة الإعمار بسرعة، وتم بالفعل ترميم العديد من المباني والبنية التحتية المتضررة.

إعادة تأهيل سريعة وفعالة
وبحسب بيانات ضريبة الأملاك، تم التعامل بالفعل مع 99% من المطالبات المتعلقة بالأضرار التي لحقت بالمباني والمركبات في كريات بياليك. وعملت البلدية والمقاولون والمسؤولون الحكوميون على إعادة الأمور إلى طبيعتها سريعا، بما يعود بالنفع على السكان.
بالإضافة إلى ترميم الأضرار المادية، تم الاهتمام أيضًا بالجوانب العاطفية والاجتماعية، حيث تم افتتاح مراكز مساعدة في جميع أنحاء المدينة لتقديم الدعم العاطفي لضحايا القلق، والعائلات التي فقدت أحباءها، والأطفال الذين عانوا من الصدمات في أعقاب الإنذارات والضربات الصاروخية.
الاستعداد للمستقبل
بعد الحرب، عززت كريات بياليك نظامها الدفاعي، وخاصة في المؤسسات التعليمية. وفي غضون بضعة أشهر، تم إنشاء 21 مساحة محمية في رياض الأطفال والمدارس، إلى جانب ستة مساحات صفية، مما أدى إلى سد فجوات الحماية في نظام التعليم في المدينة.

رئيس بلدية كريات بياليك إيلي دوكورسكي: "لقد فرضت فترة الحرب تحديات غير مسبوقة على سكان كريات بياليك والمنطقة الشمالية، لكنها كشفت أيضًا عن المرونة والتضامن والمسؤولية المتبادلة التي تميز مجتمعنا. سنواصل العمل على تعزيز المرونة الحضرية وبناء مستقبل آمن ومزدهر لجميع سكان المدينة".
تغير وجه المدينة؟؟؟
لم يتغير شيء هنا… نستمر في زراعة الزهور وقطفها من الساحات طوال اليوم.
وبحلول منتصف فبراير/شباط 2025، سيكون عدد الوفيات في حوادث المرور قد بلغ 58 حالة بالفعل، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 15% عن عام 2024.
حزب الله يتلقى ضربة موجعة.
لقد تعرض حزب الله لضربة قاسية، كما تغير النظام في الولايات المتحدة، وإذا اضطررنا إلى استئناف القتال، فسوف يكون من الممكن هزيمة الوكيل الإيراني. ومن الجيد أنهم في كريات بياليك يستعدون لأي سيناريو، حيث يشكلون حرسًا خلفيًا قويًا يعطي ريحًا خلفية للمقاتلين على الجبهة.