يصادف يوم الأربعاء الموافق 12/2/25 "اليوم العالمي للإنترنت الآمن"، وهو تتويج لشهر حماية الأطفال على الإنترنت - وفرصة للحديث عن موضوع الذكاء الاصطناعي، وهو موضوع مثير للاهتمام للغاية بالنسبة للشباب، والذي ينبغي للآباء أيضًا أن يكونوا على دراية به.
يشجع عصر الذكاء الاصطناعي الإبداع ويفتح المجال أمام الوصول السريع وغير المحدود إلى المعلومات والقدرات الجديدة، ولكن للأسف أيضًا إلى الظواهر السلبية.
في الآونة الأخيرة، شهدنا إساءة معاملة الأطفال والمراهقين الذين يستخدمون أدوات التحرير المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي تنشئ صورًا عالية الجودة تبدو في بعض الأحيان حقيقية للغاية (تزييف عميق). إن توزيع الصور المحرجة والمحرجة عبر الإنترنت ليس مجرد مزحة عابرة غير مؤذية. وقد يكون لها آثار وعواقب خطيرة:
- وعلى المدى القريب - الشعور بالإذلال والخجل والقلق والشعور بالوحدة والعجز بسبب الخوف من استمرار انتشار الإصابة.
- على المدى الطويل - ضرر في صورة الذات والثقة بالنفس، وصعوبة الثقة، وصعوبة التركيز على الدراسة، وصعوبات عاطفية.
ما هي العلامات التي يجب أن تضيء الضوء الأحمر بالنسبة لك؟
انخفاض أو تغير شديد في المزاج، الشعور بالغضب والانفعال، النوم كثيرًا أو قليلًا، تغيرات في الشهية، تجنب العادات الاجتماعية، التصريحات المتشائمة، وحتى الأفكار الانتحارية.
هل تعرض طفلك للتنمر الإلكتروني؟ لا تترك وحدك مع هذا.
- يمكنك استشارة مستشار المدرسة أو أي معالج مؤهل.
- قم بتوثيق الإصابة واتصل بالخط الساخن 105، والذي يتوفر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر الهاتف أو النموذج عبر الإنترنت.