يشهد هذا الأسبوع سلسلة من التواريخ الخاصة - عيد الأشجار، الذي يصادف يوم الخميس (13 فبراير)، ويوم عيد الحب العالمي (14 فبراير)، وتاريخ ذو أهمية خاصة لعشاق اللغة العبرية ومحبي الثقافة العبرية: خمس سنوات منذ رحيل الشاعر وكاتب الأغاني والباحث البروفيسور يوسي جامزو.
◄ "عن هذا وذاك" ○ جامزو في مقابلة مع عليزة شكولنيك • شاهد
عيد الحب في باريس
غمزو، الذي ولد في عيد الحب في باريس عام 1938 وتوفي في حيفا في منتصف فبراير 2020، ترك وراءه إرثًا هائلاً من القصائد والترانيم والدراسات الأدبية. أمضى سنواته الأخيرة في حيفا، حيث كان شخصية فاعلة في المجتمع الإبداعي المحلي، حيث كان يلقي محاضرات عن الشعر العبري ويشارك في أمسيات غنائية، حيث تم غناء أغانيه المفضلة.
الأصول غير القابلة للتصرف
رغم أن اسم يوسي جامزو ليس مألوفًا للجميع، إلا أن أغانيه أصبحت بمثابة الموسيقى التصويرية لحياة الكثيرين. ومن بين أغانيه التي لا تنسى "هذه يافا"، و"علامة على أنك شاب"، و"أين هؤلاء الفتيات ذوات ذيل الحصان والثعبان"، و"الجدار"، و"إلي وإليك"، وغيرها الكثير من الأغاني التي تُغنى حتى يومنا هذا وتستحضر الحنين إلى إسرائيل القديمة.
لكن إلى جانب عمله كشاعر غنائي، كان جامزو أكاديميًا مشهورًا، وحصل على لقب أستاذ في الأدب العبري، وقام بالتدريس في جامعات مختلفة حول العالم. وقد فاز أيضًا بجائزة ACUM للإنجاز مدى الحياة في الموسيقى العبرية، تقديرًا لمساهمته في الثقافة الإسرائيلية.
بمناسبة الذكرى الخامسة لوفاته، ندعوكم لمشاهدة المقابلة الخاصة "حول هذا وذاك"، والتي تم بثها على محطة التلفزيون المجتمعي "زمان حيفا" والتي استضافتها عليزة شكولنيك.
تشرفت حيفا باستضافة الرجل والكلمات بين شوارعها. وسوف نستمر في تذكر قصائده ومساهماته الثقافية، التي ستبقى هنا للأجيال القادمة.
مقال جميل ومهم وجيد تم نشره مؤخرا.
احترام الالهة وخد الفم
رحم الله يوسي جامزو وأسكنه فسيح جناته، ... جوهر الوطن متجذر في شعره، وفي تراثه بشكل عام… نتذكره بحنين وتقدير.. 🙏
في الواقع، رجل موسيقى وثقافة من الدرجة الأولى، أرض إسرائيل القديمة، حيث كان لا يزال هناك عالم هائل حقًا من الثقافة والترفيه، أغاني الأغنام الحديدية، قبل عالم الثقافة في العشرين إلى الثلاثين عامًا الماضية، والذي هو في الأساس مستوى فرعي فاسد من TikTok، برامج واقعية مثيرة للاشمئزاز، وصور جنسية فجة وأغاني أقل من كل النقد. رحم الله روحه الطاهرة.