ينهي عوزي يتسحاقي فترة ولايته كرئيس لمجلس إدارة شركة موانئ إسرائيل، بعد دورتين و6 سنوات في المنصب. خلال السنوات التي تولى فيها منصب رئيس مجلس الإدارة، كان يتسحاقي شريكًا مركزيًا في سلسلة من الخطوات المهمة التي ساهمت في تطوير الموانئ وفتح الصناعة للمنافسة لصالح الاقتصاد والجمهور في إسرائيل.
وأعربت وزيرة المواصلات والسلامة على الطرق ميري ريغيف عن شكرها لإسحاقي على "سنوات عديدة من المساهمات في الخدمة العامة بشكل عام وفي قطاع الشحن والموانئ بشكل خاص".
وزير التعاون الإقليمي ديفيد أمسالم:
قادت شركة موانئ إسرائيل، تحت إدارة عوزي يتسحاقي، خطوات مهمة ساهمت في تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي. عوزي ينهي عمله بعد فترتين كما هي العادة في الشركات الحكومية، وأعتزم الاستفادة من خبرته واحترافيته في شركة حكومية أخرى.
وفي إطار إصلاح الموانئ، تم افتتاح ميناءين جديدين هما ميناء الخليج والميناء الجنوبي، اللذين تديرهما كيانات خاصة دولية. وهما مشروعان ضخمان تبلغ قيمة كل منهما مليارات الشواقل، وأدى افتتاحهما إلى زيادة المنافسة والكفاءة في الخدمة في قطاع الموانئ.
قاد إسحاقي عملية نقل الأقسام البحرية من الموانئ البحرية المخضرمة إلى شركة موانئ إسرائيل، وبمبادرته تم إنشاء شركتين تابعتين: شركة حيفا للنقل البحري وشركة أشدود للنقل البحري، وهما المسؤولتان عن جميع العمليات لإدارة حركة الملاحة البحرية في منطقة الميناء.
وفي عهده، استكملت شركة موانئ إسرائيل بناء أنظمة نقل جديدة (طرق وسكك حديدية) لتحسين الوصول إلى موانئ حيفا وأشدود، كما تم استكمال مشروع نفق البنية التحتية في ميناء الخليج، وهو المشروع الأول من نوعه في إسرائيل.
خلال حرب شركة الحديد، تحت إدارة إسحاقي، حافظت الموانئ، التي تشكل عاملاً حيوياً ومركزياً في النشاط الاقتصادي في إسرائيل، على الاستمرارية الوظيفية والنشاط المستمر. طوال هذه الفترة، استمر وصول البضائع الأساسية للاقتصاد، بما في ذلك السلع الدفاعية والوقود والمواد الخام والسلع الاستهلاكية المختلفة، إلى إسرائيل، ولم يكن هناك نقص في أي منتج.
وبالتوازي مع الأنشطة المستمرة للشركة، قاد يتسحاقي عملاً شاملاً للموظفين برؤية طويلة المدى، وصياغة الخطط الاستراتيجية، وتحديد المهام التالية لشركة موانئ إسرائيل.