في هذه الأيام، وفي إطار سعينا المكثف للأبحاث البحرية، نكتشف مرارًا وتكرارًا اكتشافات مثيرة للقلق تقع أمام أعيننا. ولا يقتصر الأمر على الحيوانات المصابة فحسب، بل يتعلق أيضًا بواقع مأساوي يتطور في أعماق البحر، خاصة مع الأسماك والسلاحف والكائنات البحرية التي نعرفها أحيانًا بشكل محدود أو سطحي.




مشكلة عالمية
صورة الغلاف لسلحفاة بحرية تحاول أكل زجاجة بلاستيكية ليست مجرد صورة حزينة، ولكنها جوهر مشكلة أوسع بكثير. إن ظاهرة إيذاء الحيوانات البحرية نتيجة التأثير البشري – من التلوث إلى الأذى المباشر من مراوح القوارب – تنتشر في جميع أنحاء العالم، وخاصة في إسرائيل. إن موت السلاحف نتيجة لهذه الأشياء ليس قصة فريدة من نوعها؛ هذه مشكلة عالمية، فبعد بضعة أيام قد نجد سلحفاة أخرى قد أصيبت، هذه المرة بمروحة قارب.


"القتلة الصامتون"
لكن ليست السلاحف وحدها هي التي تعاني، فهناك مخلوقات أخرى تعاني بشكل مستمر ومخيف. هؤلاء "القتلة الصامتون" هم حيوانات تختبئ بهدوء تحت سطح الماء، لكن عملهم يقضي على الأنواع الأخرى. أحد أنواع التوريان هو الرخويات التي تصنع ثقوبًا سرية في الأصداف، وتأكل الرخويات نفسها. في هذه القصة، تبدو الهجمات البشعة وكأنها مأخوذة من أفلام الرعب




كم هذا محزن.
كعادتك عزيزي موتي، تقدم معلوماتك بأسلوب واضح وثاقب. يسبب الكثير من الأفكار وحتى الإحباط. من المؤلم أن تعرف أنه من الممكن التحسين والإصلاح، ولكن هذا لا يكفي دائمًا لسبب ما
عزيزي موتي مقال رائع بالصور التي توضح حقيقة ما يقال. أتمنى أن يتوقف الناس عن إلقاء القمامة في البحر حتى لا تحاول الحيوانات البحرية مثل السلحفاة أن تأكلك وتؤذيك. البحر مكان رائع وجماله لا نهاية له. هتافات! بانتظار مقالك القادم :)
كالعادة مقالك الرائع متحيز ومهم. إنه لأمر مخز أن يتمكن البشر من تدمير كرتنا ولا يوجد أي إنفاذ على الإطلاق.... بالفعل مرتين عندما كنا على شاطئ كريات حاييم، رأينا قارب صيد قريبًا جدًا من الشاطئ (أعتقد أنه محظور بموجب القانون) وبسرعة كبيرة، أثناء بحثه عن مدارس الأسماك، كان قريبًا جدًا من "الصافات" المخصصة لقوارب الكاياك. والسباحين. وليس هناك من يحذر ويرعى. حبل.
هل تأثير نشاط الحيوانات المفترسة غير متوازن مع التأثيرات المضادة/التعويضية التي قدمها التطور؟
مرحبا لامبو
كلامك صحيح لكن يحتاج إلى وقت
مثير للاهتمام ومحزن... أتمنى أن يفهم الناس بالفعل أنك ترمي فقط في سلة المهملات