يفتتح يوم الأربعاء 8/1/24 معرض فريد من نوعه في سوق تلفيوت بحيفا يعرض أعمال الشباب العرب واليهود، ضمن مشروع "PHOTO SALAM" المشترك. المعرض، الذي يتناول محتواه الحوار والتعاون بين مختلف الطوائف في إسرائيل، هو منصة للفنون التي تشجع التفاهم المتبادل في وقت صعب ومعقد.

وسيقام الحدث في "روف 21"، المركز الثقافي الحضري في سوق تلبيوت، وسيركز على قوة التصوير الفوتوغرافي كوسيلة عالمية تربط بين الناس. شارك في المشروع طلاب ومراهقون عرب ويهود، الذين عبروا عن تجاربهم الشخصية من خلال الكاميرا وكانوا جزءًا من لقاءات غنية مع مراهقين آخرين، بهدف تعزيز الحوار بين المجتمعات وتعزيز النشاط الاجتماعي.
تحديات العصر ورسائل الأمل والتجديد
ويقدم المعرض في حيفا أعمالاً تتحدث عن تحديات العصر، إلى جانب رسائل الأمل والتجديد. يتم عرض تجارب المشاركين، المتأثرين بالأحداث الأخيرة في إسرائيل، من خلال التصوير الفوتوغرافي الذي يصور الألم والواقع القاسي، ولكن أيضًا التفاؤل وقوة اللقاء بين الناس.

ومن بين الفنانين البارزين الذين حضروا المعرض كرم ناطور، وهو فنان تشكيلي مرموق مرشح لجوائز، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الشباب من المنطقة، اليهود والعرب، الذين كانوا شركاء في العملية الإبداعية المشتركة.
الجمهور مدعو للحضور والحصول على انطباع عن الأعمال والتركيز على القصص الشخصية للأشخاص، الذين يجدون من خلال التصوير الفوتوغرافي طريقة لمشاركة أصواتهم والتعبير عن آرائهم حول العالم المعقد والمعقد من حولهم.

مزيد من التفاصيل:
- موعد الافتتاح: 8 / 1 / 2025
- الساعة: 11:00
- مكان: "سطح 21"، سوق تلبيوت، حيفا
المدخل مجاني.
برنامج صور السلام
يعترف برنامج PHOTO SALAM بالتصوير الفوتوغرافي كلغة عالمية تخلق منصة تعاونية وتجريبية للطلاب والشباب العرب واليهود للتعبير عن أنفسهم بحرية ومشاركة قصصهم الشخصية وإجراء حوار. من خلال اللقاء بين الشباب العربي واليهودي، يعمل برنامج PHOTO SALAM على تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع النشاط الاجتماعي وإنشاء منصة للمشاركة المجتمعية.
خلال العام الماضي، شارك أكثر من 250 طالبًا ومراهقًا وشابًا عربيًا ويهوديًا من جميع أنحاء إسرائيل في برنامج PHOTO SALAM. اتحد المشاركون، الذين يمثلون كامل الطيف الاجتماعي للمجتمع، لإصدار صوت ملهم من خلال التصوير الفوتوغرافي والكلمة المكتوبة. يستكشف عملهم قضايا الانتماء والصداقة والدين والوحدة والهوية والشكوك في قلب الحياة المشتركة في مجتمع يواجه تحديات معقدة.
كفى من الوهم
لا يوجد سلام ولم يكن أبدا
لكن التعايش القائم على فصل الشعوب في مناطق منفصلة ومسيجة هو الحل الأقرب للسلام، وإلا فإننا سوف نتدهور هنا من جيل إلى جيل إلى دولة ثنائية القومية/الاستيعاب/الاستسلام.
حدث مناهض لإسرائيل، حدث مؤيد للفلسطينيين، لن يبيع أحد سحر التعايش، كشفت عملية "حرس الجدار" عن وجههم الحقيقي. حان الوقت لكي يستيقظ سكان حيفا من الحلم.