التقى فريقا مكابي حيفا وبيتار القدس، يوم الاثنين الموافق 6/1/25، في مباراة مفعمة بالحيوية بشكل خاص، حيث يمكن لمكابي حيفا، الذي يحتل المركز الثالث في الجدول، أن يفتح فجوة مع بيتار القدس الذي يحتل المركز الرابع ويتمسك به. إلى متصدر الجدول بفارق نقطتين.
بدأ بيتار القدس المباراة بقوة بالضغط العالي وحاول الحصول على أفضلية مبكرة، لكن الحيفايين تمكنوا من صد كل محاولة حتى الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي للشوط الأول، عندما احتسبت ركلة جزاء لصالح المقدسيين. وذهب جوردان شوا للركلة لكن شريف كيوف تصدى لها حارس مرمى الخضر إلا أنه تمكن من هز الشباك في الكرة الراجعة.
خطأ في بداية النقل
وبحسب الخضر، فإن صافرة ركلة الجزاء لم تكن مبررة، لوجود خطأ على أحد لاعبي الفريق في بداية الهجمة. وأدى ذلك إلى مشادة بين لاعبي مكابي حيفا حول الحكم، تلقى على إثرها علي محمد بطاقتين صفراء وحمراء، ليبقى فريقه بعشرة لاعبين قبل نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، كان الخضر يبحثون عن هدف التعادل وفي الدقيقة 60 وجد دي سابا نفسه وحيدا أمام ميغيل سيلفا حارس بيتار القدس الذي ارتكب خطأ خارج منطقة الجزاء وحصل سيلفا على بطاقة حمراء كما انخفض عدد رجال بيتار إلى عشرة رجال.
قارن النتيجة
وبعد سبع دقائق، وبتمريرة دقيقة من ليور رافالوف، سدد كيني سيف الكرة من خارج منطقة الجزاء وتعادل النتيجة 1:1. ولمدة ربع ساعة تقريبا بعد هدف التعادل حاول الفريقان تسجيل هدف التقدم. ضغط مكابي حيفا عاليًا وحصل على المزيد من فرص التهديف، لكن في الدقيقة 83 انطلق بيتار القدس من هجمة أدت إلى تقدم الهدف بنتيجة 2: 1 لصالح الفريق الأصفر وبعد خمس دقائق، مرة أخرى، وجد بيتار هدفًا. كشف دفاع الخضر وحسم نتيجة المباراة 3:1.

مكابي حيفا، الذي دخل هذه المباراة وهو المرشح للفوز ولديه فرصة ذهبية للتمسك بمكابي تل أبيب في المركز الثاني وهبوعيل بئر السبع في المركز الأول، خرج بخيبة أمل. وكانت خيبة الأمل كبيرة أيضًا بين مشجعيها الذين أظهروا تشجيعًا رائعًا طوال المباراة.
بالتوفيق لمكابي حيفا ليلة سعيدة ومباركة للجميع.
كمشجع قديم لمكابي حيفا من عصره
مانشيل، يتمنى للفريق
خذ البطولة هذا العام.
رغم الخسائر حتى الآن.
ملخص ممتاز!