جلب الرياضيين إلى طليعة التميز
أقيم يوم الأحد 5 كانون الثاني (يناير) حفل توزيع المنح الرياضية لـ ILAN، في حدث مثير للإعجاب ومهم أقيم في مركز ILAN الرياضي في حيفا. هذا حفل يكرم الرياضيين الإسرائيليين من النوع البارالمبي، إلى جانب الرياضيين المعتادين والمتعافين. وتأتي هذه الفعالية لتكريم المتفوقين من الرياضيين ذوي الإعاقة، وتقديم الجوائز والمنح الدراسية التي تتيح لهم الاستمرار والتطور في المجال الرياضي. ويعتبر إسم إيلان حيفا علامة النجاح والتميز في عالم الرياضة البارالمبية، وفي حفل هذا العام تم عرض العديد من إنجازات الرياضيين من الوسط الرياضي.
لحظة مثيرة من الحدث ► شاهد
المشاركة المشرفة وأهمية الحدث
وحضر الحفل حوالي 130 شخصا، من بينهم ممثلون عن قيادة البلاد ومحترفون ورياضيون ومدربون وعائلاتهم. ومن بين آخرين ممثلو التنسيق عن الاتحاد الرياضي للمعاقين، الرئيس التنفيذي لشركة نسيم الرياضية د. روني بولوتين، نائب رئيس بلدية حيفا يوسي شالوم، ممثلو مؤسسة داسكل، رئيس مجلس إدارة شركة شلومو الرياضية. وحضر الحفل مومو كوهين، وفيكي سوميش، مديرو سبيفاك، رئيس اللجنة التنفيذية لـ ILAN، البروفيسور ألون دومانيس والمدير التنفيذي أوريت أيالون فريدمان.

وفي هذا الحدث الهام، تم توزيع 52 جائزة ومنحة دراسية للرياضيين الذين قدموا عروضاً مبهرة هذا العام. لقد أظهر هؤلاء الرياضيون مرارا وتكرارا قدراتهم الخاصة وتصميمهم على النجاح في الألعاب الرياضية التنافسية، على الرغم من القيود الشخصية. هؤلاء هم رياضيون من مختلف المجالات مثل الرماية وتنس الطاولة والبوخا والسباحة وكرة السلة والرجبي وغيرها، وجميعهم مثلوا إسرائيل بشرف في عالم الرياضات البارالمبية.

الاعتراف بالرياضات البارالمبية في إسرائيل: طريق النجاح
في العام الماضي، حصل الفريق الرياضي البارالمبي الإسرائيلي على الكثير من التقدير، وهذا بالتأكيد هو الوقت المناسب للإشادة بإنجازاته. وفي هذا الحدث، تم تخصيص وقت خاص لشكر الفريق البارالمبي، وكجزء من حفل المنح الدراسية، تم توزيع الجوائز على الرياضيين المتميزين لهذا العام. تعتبر إسرائيل من الدول الرائدة في العالم في مجال الرياضة البارالمبية، والاحترام الكبير الذي يحظى به من يمثلون الدولة في هذا المجال أمر في غاية الأهمية.

ومثل هؤلاء الرياضيون دولة إسرائيل في دورة الألعاب البارالمبية التي أقيمت في باريس في 24 سبتمبر، وحققوا إنجازات مثيرة للإعجاب بما في ذلك 5 ميداليات في السباحة والتنس على الكراسي المتحركة.
"سبب للسعادة" ► شاهد
العائلات المرافقة: شراكة من أجل النجاح
ولم يكن الرياضيون وحدهم، بل عائلاتهم أيضًا، هم الذين كانوا جزءًا لا يتجزأ من هذه الأمسية الخاصة. جاء كل واحد من الرياضيين مع أفراد عائلته، ورافقهم في طريق التعليم والتدريب ودعم الرياضيين الصعب، ولكن المرضي، من أجل الوصول إلى الإنجازات المرجوة. ولم يكن الحفل مخصصًا للرياضيين أنفسهم فحسب، بل أيضًا للأشخاص الذين كانوا جزءًا من رحلتهم، وأولئك الذين دعموهم على طول الطريق وشهدوا نجاحاتهم.

تحيات مثيرة من المهنيين والضيوف المهمين
وتم خلال الحفل تقديم العديد من التهاني والتبريكات من قبل الشخصيات المهمة التي حضرت تكريماً لهذه المناسبة. وقد تم تقديم تهنئة خاصة من قبل ألون دوناميس، رئيس اللجنة التنفيذية لـ ILAN، والمدير التنفيذي لـ ILAN أوريت أيالون فريدمان، ونائب رئيس بلدية حيفا يوسي شالوم، ورئيس الجمعية الرياضية للمعاقين نسيم ساسبورتس، وممثلي طمرة وآخرين. وأشاد الجميع بالرياضيين على الطريق الطويل والصعب الذي قطعوه، وأكدوا على ضرورة الدعم والتقدير للرياضيين البارالمبيين. مع كل نعمة، تم الاهتمام بالنجاحات الفردية لكل من الرياضيين.

الأمسية الخاصة: احتفال بالنجاح والإنجازات
ولم يكن الحفل مجرد حدث رسمي فحسب، بل كان أيضًا أمسية احتفالية حيث تم اختيار المغنية ليان بيرن لتحييها، وكان الحدث مليئًا بالبهجة والأجواء العائلية. ولم يبق ممثلو الرياضيين والمدربين غير مبالين بالحدث أيضًا. مع أسماء مثل ياكوف بينانسون، وأورنا فايسباخ، وأفيف جوردون، وتال مورج وأشر، كان كل منهم شريكًا نشطًا في نجاح الرياضيين. كل هؤلاء، إلى جانب الشركاء المعروفين في الألعاب البارالمبية، جعلوا من هذه الأمسية نجاحا حقيقيا لتكريم وتقدير انتصارات الرياضيين المميزين.

تخرج مليء بالإلهام والالتزام بالمستقبل
لقد أظهر هذا الحدث الرياضي المهم مرة أخرى أن النية والمثابرة لا تعتمدان على قيود جسدية أو عقلية. يستحق الرياضيون، الذين يقدمون قدراتهم في العالم، تقديرًا كبيرًا، وهم بمثابة مصدر إلهام للأجيال القادمة. بدأ الأمسية المنتج والمشرف الكبير الوحيد، مدير المركز الرياضي أوريت كوهين دي كاسترو مع جيلي يوئيل أرييلي.
