(هاي في) - يوم الجمعة 6/12/24 كان هناك شبهة تسمم خبيث.
أبلغت هيئة الطبيعة والمتنزهات شركة Hai Pa News Corporation بما يلي:
تقوم هيئة الطبيعة والحدائق بالتحقيق في حالة تسمم مشبوهة في وسط البلاد، بعد أن عثر مفتشو الهيئة يوم الجمعة 6/12/24 على العديد من الحيوانات البرية النافقة في منطقة قريبة من أحد الكيبوتسات، بما في ذلك 17 ابن آوى وضباع وكلب الشتاء. وتم اكتشاف التسمم بعد أن شاهد المارة عدداً من ابن آوى ميتاً على الفور، فاتصلوا بإبلاغ الخط الساخن للهيئة، وعندما وصل المفتشون إلى المكان، عثروا على الحيوانات البرية النافقة، وتبين لهم على الفور وجود شبهة تسمم. وفي يوم السبت 7/12/24 وصل إلى المكان فريق يضم كلاباً مدربة على العثور على الطعوم وجثث الحيوانات، وتم العثور على العديد من الطعوم السامة.
طال روتم، ضابط التنفيذ في المنطقة الوسطى لسلطة الطبيعة والحدائق:
هذه حالة خطيرة ومحزنة، وسنقوم في الهيئة بخطوات تحقيقية إضافية ستصل في النهاية إلى المسممين المشتبه في قيامهم بتسميم الحيوانات البرية. وتكافح هيئة الطبيعة والحدائق منذ سنوات طويلة ظاهرة التسمم التي تسبب الكثير من الوفيات وأضرارا جسيمة للحيوانات البرية. يجب أن نتذكر أن أي جثة مسمومة ملقاة في الحقل تكون في متناول جميع الحيوانات البرية المفترسة وتعرضها جميعًا للخطر، وفي كثير من الأحيان تنجذب كلابنا الأليفة إلى الجثث وتموت في كثير من الحالات أيضًا. تبذل سلطة الطبيعة والحدائق جهودًا كبيرة لمعالجة الصراع بين الحيوانات البرية والبشر، إذا كان هناك صراع يعاني فيه المزارعون من أضرار الحيوانات البرية، فسنكون قادرين على مساعدة المتخصصين ومنع الأضرار القاتلة للطبيعة الإسرائيلية. وسنستمر في محاربة ظاهرة التسمم أينما ظهرت وحماية الحيوانات البرية.
توضح هيئة الطبيعة والمتنزهات أنه في كل عام تحدث حالات تسمم عديدة، يموت فيها مئات الحيوانات من طيور وثدييات وحيوانات أخرى، بعضها مهدد بالانقراض. معظم السموم المكتشفة في حوادث التسمم الحيواني هي مبيدات حشرية تم استخدامها بشكل غير قانوني، و95% من حالات التسمم سببها ضار. إن المبيدات الحشرية المستخدمة لتسميم الحيوانات خطيرة ومميتة للإنسان أيضًا، ويجب أيضًا أن يؤخذ في الاعتبار سيناريو الإصابة المميتة للإنسان نتيجة التوزيع غير القانوني للسم.