הקדמה
الكرمل يقدم لنا الزهور في كل الفصول. في هذا العمود سنقدم دائمًا إحدى زهور الكرمل، في نفس وقت ظهورها في الحقل، وستكون مدعوًا لزيارتها في أحد الأماكن التي تزدهر فيها.
زعفران الشتاء
الزعفران الشتوي (الاسم العلمي: Crocus hyemalis) هو نبات منتفخ منتفخ من الفصيلة Iraceae. البتلات بيضاء وصفراء في المنتصف، مع خطوط أرجوانية رفيعة من الخارج. الأسدية قرمزي إلى أسود. تنقسم فصوص الندبة إلى أذرع رفيعة.
أوراق النبات خضراء ويوجد شريط فاتح في وسط الورقة. يحتوي الكركم على لمبة تجدد نفسها كل عام. يتم التلقيح عن طريق الحشرات. تفقس الثمرة من تلقاء نفسها ولها العديد من البذور. النبات شائع في منطقة البحر الأبيض المتوسط في إسرائيل ويزهر من أكتوبر إلى فبراير.
بطاقة تعريف
النبات الموصوف هو زعفران الخريف (Crocus sativus)، وهو نبات مزهر معمر ينتمي إلى عائلة القزحية.
- جذر: وتنتهي صلاحيتها لمدة عام ويتم تجديدها كل عام.
- ارتفاع: النبات منخفض، يتراوح ارتفاعه بين 5 و9 سم.
- أوراق: الأوراق ريشية الشكل، خضراء داكنة مع عروق مركزية بيضاء تتوج الورقة. ويتراوح عرضها بين 2.5 و2 سم.
- ساق: يفتقر النبات إلى ساق، وتنبثق الأزهار مباشرة من الأرض.
- متسرع: يحدث الإزهار في منتصف الشتاء، بين نوفمبر ويناير.
- الزهور: الزهور بيضاء مع خطوط طولية أرجوانية وبقعة صفراء في المنتصف. تتكون كل زهرة من 6 بتلات، و3 أسدية سوداء مع حبوب لقاح صفراء، وسبالة مقسمة إلى 15 إلى 8 فصوص برتقالية رفيعة.
- الفاكهة: والثمرة عبارة عن عنقود بيضاوي الشكل يبلغ طوله حوالي 1 سم، يفقس من تلقاء نفسه ويحتوي على العديد من البذور.
- يشم: لا توجد معلومات عن رائحة النبات.
- رحيق: ينتج النبات الرحيق، ويتم تلقيحه عن طريق الحشرات.
- التطبيقات: تؤكل درنات النبات بعد التحميص أو الطبخ. يتم استخراج بهارات الزعفران من ندوب زهور الزعفران من نوع آخر.
- التوزيع في إسرائيل: وينتشر النبات في المناطق الجبلية للبحر الأبيض المتوسط في شمال ووسط البلاد.
الكركم الخريفي شائع بسبب أزهاره الجميلة والمذهلة، ويستخدم أيضًا كأحد المصادر المعروفة للزعفران.
مكان للقاء هذا الأسبوع
بداية طريق الإطفاء فوق الحياة البرية.
- قم بالقيادة على طريق أبا خوشي باتجاه الجنوب الشرقي
- مباشرة بعد جسر المشاة المؤدي إلى الجامعة، اتجه يمينًا (جنوبًا) إلى موقف سيارات Tallim
- استمر حوالي 200 متر حتى موقف السيارات (الموجود على يسار الطريق)
- بعد بدء موقف السيارات، يبدأ طريق مرصوف، انزل فيه (سيرًا على الأقدام أو بالسيارة) حوالي 70 مترًا، ثم قطعه حتى المكان الذي يتجه فيه الطريق جنوبًا (من هنا لم يعد هناك مدخل بالسيارة).
- استمر لمسافة 60 ميلًا أخرى، وابحث عن الزعفران على الجانب الأيمن من الطريق.
إذا ذهبت لزيارة الزهرة بصحبة أطفال، فيمكنك أن تخبرهم بأسطورة الكركم.
أسطورة الكركم: "جمال الشتاء"
ذات مرة، قبل سنوات عديدة، كان هناك شتاء بارد بشكل خاص في إسرائيل. وغطت الغيوم السماء، وغسل المطر الأرض أياما كثيرة. كانت الحقول قاتمة، والنباتات التي كانت تنتظر قدوم الربيع، بدت حزينة بشكل خاص. ومن بين النباتات، تعيش تحت الأرض زهرة صغيرة وهادئة تسمى الزعفران. لقد كان نباتًا متواضعًا به بصلة صغيرة تستقر في عمق الأرض. كان الزعفران يستعد للازدهار في الشتاء
سخر منه أصدقاؤه في النبات:
"كركم، لماذا لا تنتظرين الربيع مثلنا؟ في شتاء بارد ورطب، ولا أحد يرى كم نحن جميلون!"
لكن الزعفران لم يستمع. كان يعلم في قلبه أن لكل زهرة وقتها الخاص، وأن وقتها قريب.
وفي أحد الأيام نزلت الإلهة ديميتر إلهة النبات والأرض لترى الوضع في الأرض. وبينما كانت تتجول في الحقول الفارغة، لاحظت النباتات المغطاة بأوراق الشجر الجافة، وبدت وكأنها تنتظر شمس الربيع بفارغ الصبر.
"لماذا الحقول حزينة جدا؟" سأل ديميتر.
أجابتها الريح: "لا توجد أزهار في الشتاء". "كل شيء رمادي وبارد. النباتات تنتظر أن يزهر الربيع."
ثم فجأة شعرت ديميتر بحركة صغيرة عند قدميها. نظرت فرأت الزعفران الصغير يخرج من الأرض. بدت بتلاتها البيضاء مثل رقاقات الثلج، والخطوط الأرجوانية مثل أشعة الشمس اللطيفة. وفي وسطها، يذكر اللون الأصفر بالدفء الذي تحتاجه الحياة.
"سيركوم، لماذا تزهر في الشتاء؟" سأل ديميتر بفضول.
أجاب الزعفران بهدوء: "لأنني أريد أن أعطي الفرح والجمال، على وجه التحديد عندما يبدو كل شيء كئيبًا". "أنا زهرة صغيرة، لكني أؤمن أنه حتى في الشتاء، يحتاج العالم إلى اللون والضوء."
ابتسم ديميتر بمحبة. ودعت الحشرات النائمة وأقنعتها بالخروج، حتى في فصل الشتاء البارد، لتلقيح الكركم ونشر بذوره. واستمتعت الحشرات بالرحيق، وأصبح الكركم علامة أمل في أيام الشتاء الطويلة.
ومنذ ذلك الحين، يزهر الزعفران الشتوي كل عام، لتذكيرنا بأنه حتى في أبرد الأوقات، يمكن العثور على الجمال واللون والضوء.
استمتعت هذا الأسبوع أيضًا بالمقال وجمال الزهرة وموقعها الحالي والأسطورة المصاحبة لها. شكراً جزيلاً