(عيش هنا مع الموسيقى) - هرئيل كوهين، 24 سنة من حيفا، اجتاز جميع مراحل الاختيارات في البرنامج التلفزيوني الشهير "النجم التالي لـ Eurovision، 2025". وعلى خلفية الفترة الصعبة التي تمر بها دولة إسرائيل، يقول كوهين إن المشاركة في البرنامج تمثل فرصة خاصة له للمساهمة بدوره في رفع المزاج العام من خلال عمله وحبه الكبير للموسيقى.
يعترف هرئيل الذي يعيش بالقرب من المكان الذي أصيب فيه مبنى سكني بشكل مباشر في الجولة الأخيرة من القتال، بأن الحرب مرهقة بالفعل وتؤثر عليه مثل أي شخص آخر، لكنها لم تمنعه لحظة واحدة من عزف الموسيقى على أنغامه. طريقة لتحقيق حلمه: "الوضع في البلاد عزز قراري بالمشاركة في البرنامج"، كما يقول، ويتحدث عن العملية الطويلة والمعقدة التي مرت به حتى تم قبوله في البرنامج.
يوضح كوهين أن هذا ليس تحديًا ذهنيًا سهلاً: "في كل مرحلة تقدم أغاني جديدة وتنتظر رسالة حول النجاح أو الفشل. هناك الكثير من الرفض على طول الطريق وهذا بالتأكيد يجعل الأمر صعبًا، ولكن من المهم أن تحافظ على الخفة". وفهم أن الهدف ليس دائمًا الفوز، بل التعبير عن شيء ما على شاشة التلفزيون".
عندما تأتي "نعم".
يقول هاريل: "أنا أصنع الموسيقى منذ سنوات، وهو مجال لا يقدم دائمًا إجابات إيجابية، لذا فإن كل "نعم" تحصل عليها هي لحظة مثيرة." والفنانان اللذان أثرا فيه بشكل خاص هما أفيتار باناي وبرونو مارس، وهو الآن في منتصف العمل على ألبوم جديد يكتب أغانيه ويؤلفها ويؤديها، الأمر الذي يملؤه بالإثارة والأمل الكبير.
حياتي
يوضح هاريل أنه هذا العام، وفي ظل الوضع المعقد في إسرائيل والمشاعر الوطنية المتزايدة، أصبح قرار المشاركة في المسابقة أمرًا طبيعيًا بشكل خاص بالنسبة له: "شعرت أن الوقت قد حان لاتخاذ هذه الخطوة والمشاركة في مسابقة تمثيلية رغم كل التحديات التي تصاحب ذلك". "الموسيقى هي حياتي، وأنا أنوي التعامل مع الموسيقى حتى آخر يوم لي"، يقول ثم يضيف: أنا لست شخصا متدينا، ولكن عندما أصنع الموسيقى أشعر بالقرب من الله.
حيفا بلدي
يتحدث كوهين بحماس عن مدينة حيفا: "حيفا مدينة ذات إمكانات هائلة. أود أن يشعر الموسيقيون هنا بأنهم محاصرون، وأن يتم دعمهم، وأن يتم إنشاء منصات متنوعة لوقف الهجرة السلبية". ويشير إلى ضرورة وجود مسارح مفتوحة والتعرض لموسيقى غير مألوفة، إلى جانب الاستثمار في مجالات مثل الرقص والمسرح. "حيفا مدينة مذهلة، تجمع بين الهدوء والضجيج، ومليئة بالشباب الموهوبين. هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في الموسيقى الشابة، لأن هناك فنانين رائعين هنا يستحقون الاستماع إليهم".
ورقة موسيقية
هاريل يرسل تمنياته الحارة للمتسابقين من المدن المجاورة، طيرة الكرمل ونيشر، ويرسل لهم "ورقة زيتون على شكل موسيقى". ويعرب عن أمله في نجاحهم جميعا ويؤكد على الروح المشتركة: "في النهاية، نحن جميعا موسيقيون، وهناك مجال لنا جميعا أن ننجح معا".
وفي الختام يقول: "أتمنى أن يسمع كل من يقرأ المقال موسيقاي ويجد فيها ما يربطهم".
نتمنى لهارئيل نجاحا كبيرا في المسابقة وأن يمثل مدينتنا الحبيبة حيفا بشرف وفخر.
الكثير من النجاح لهاريل. إنني أتعلق حقاً بكل ما قيل عن الإمكانات في حيفا. نأمل أن نبدأ هذا الفصل في رؤية براعم التغيير في هذا الاتجاه الذي يتحدث عنه هاريل
عنوان غير صحيح ومضلل.
ولا يزال بعيدًا عن النهائي.
مرح
هاريل سيكون في النهائي
العفو لا يضر ⭐️