(حاي پو) - في الوقت الذي تتعامل فيه دولة إسرائيل مع التبعات الاقتصادية الثقيلة للحرب، تتخذ الحكومة سلسلة من الإجراءات الرامية إلى معالجة العجز المتزايد. لكن من بين القرارات التي قد تفيد البلاد على المدى القصير، هناك تلك التي تثير مخاوف جدية من تأثيرها على جيوب المواطنين، خاصة الطبقات الأضعف.
وفي إطار جهود معالجة نفقات الحرب الباهظة، اتخذت الحكومة سلسلة من القرارات الاقتصادية المهمة، بما في ذلك رفع الضريبة الإضافية، ورفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة إضافية اعتباراً من يناير 2025، والنظر في زيادة أخرى في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، تقرر عدم تحديث معدلات الضرائب ونقاط الائتمان، وهي خطوة تؤثر على تكلفة المعيشة لجميع المواطنين. ومن أجل فهم معاني وعواقب هذه الإجراءات، أجرى تشاي بيه مقابلة خاصة مع فاريد كامينسكي، محاسب من حيفا وعضو في حزب المستقلين الجدد.
رفع الضريبة الإضافية – عدالة اقتصادية أم تغيير رمزي؟
ومن أبرز الإجراءات زيادة الضريبة الإضافية (المعروفة أيضًا باسم "ضريبة الأغنياء") بنسبة 2% لمن يتراوح دخلهم بين 700 و800 ألف شيكل سنويًا. وتهدف هذه الخطوة إلى إضافة إيرادات للدولة دون ذلك وتؤدي هذه الزيادة إلى الإضرار بشكل كبير بمستوى معيشة أولئك الذين يكسبون، وهذه تكلفة هامشية نسبيًا، لكن هذه الإضافة يمكن أن تساعد بشكل كبير خزانة الدولة. وينظر الكثيرون إلى هذه الخطوة على أنها موضع ترحيب، لأنها تركز التأثير على مجموعة سكانية قادرة على تحملها .
زيادة ضريبة القيمة المضافة هي ضربة لجميع المواطنين
من ناحية أخرى، فإن زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة واحد في المائة، من 17% إلى 18%، ابتداء من يناير/كانون الثاني الجاري، تؤثر على جميع المواطنين بشكل واسع، وتؤدي ضريبة القيمة المضافة، التي تعرف بأنها ضريبة غير مباشرة، إلى زيادة تكاليف المعيشة وتثقل كاهل المواطنين النفقات اليومية لكل أسرة - من الأسفل إلى الأعلى. ومع ذلك، فإن الأضرار جسيمة بشكل خاص بين ذوي الدخل المنخفض.
تآكل نقاط الائتمان – خسارة خفية للمواطنين
القرار الآخر الذي يثير الانتقادات هو الفشل في تحديث معدلات الضرائب ونقاط الائتمان. تعتبر نقاط الائتمان أداة مهمة لتخفيف العبء الضريبي على المواطنين، لأنها تتيح توفير مدفوعات ضريبة الدخل وترك المزيد من الأموال المجانية في الجيب. لكن الحكومة قررت عدم تحديث مستويات نقاط الائتمان، على الرغم من ارتفاع التضخم وتآكل القدرة الشرائية للجمهور.
على سبيل المثال، يمكن أن يشعر الشخص الذي يكسب 5,000 شيكل شهريا، والمطلوب للتعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة، بارتياح كبير إذا تم تحديث نقاط الائتمان، مما سيزيد دخله الصافي إلى 5,200 شيكل، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة له. له. وهذا القرار يترك المواطنين بلا إجابة في ظل ارتفاع الأسعار ويضر بشكل رئيسي ذوي الدخل المحدود.
غلاء المعيشة وانعدام الحماية للمواطنين
إن الجمع بين زيادة ضريبة القيمة المضافة، والفشل في تحديث نقاط الائتمان، والتآكل المستمر للأجور، يجعل مواطني إسرائيل، وخاصة من الطبقة المتوسطة والدنيا، يواجهون واقعًا اقتصاديًا أكثر صعوبة وتبحث عن مصادر تمويل للحرب، لكنها تفعل ذلك على حساب المواطنين بدلاً من توفير أدوات الإغاثة لهم”.
الحلول والتوصيات:
ويجد كثيرون صعوبة في إغلاق الشهر ويضطرون إلى الاقتراض لتغطية نفقاتهم الاستهلاكية والجارية، ما قد يضعهم في دوامة مستمرة من الديون. ويوصي فاريد بتجنب هذه الأنواع من القروض واستكشاف طرق بديلة لزيادة الدخل.
ووفقا لها، فإن تطوير المبادرات الخاصة وفتح الشركات الصغيرة أصبح قناة اقتصادية متطورة في السنوات الأخيرة. "يتقدم العديد من الموظفين لتعلم كيفية بدء مشروع تجاري صغير. وتوضح قائلة: "حتى الشركات المعفاة أو الصغيرة يمكن أن تكون مصدرًا إضافيًا للدخل، مع الاستفادة من المزايا الضريبية مثل تعويض نفقات صيانة المنزل والوقود ومعدات الأعمال". وإلى جانب التحسين الاقتصادي، تعمل مثل هذه المبادرات أيضًا على تشجيع النمو على المستوى الشخصي والمالي.
ويؤكد كامينسكي أن الدولة حاليا لا تقدم الدعم الكافي للشركات الصغيرة، رغم أنها محرك مهم للنمو الاقتصادي. وتقول: "إن نسبة الشركات الصغيرة في إسرائيل منخفضة مقارنة بالدول المتقدمة، وهذا وضع يحتاج إلى التغيير". "أنا أؤمن بتشجيع ريادة الأعمال كاستجابة للاحتياجات الاقتصادية وكأداة لتحسين دخل الأسرة والاقتصاد الوطني."
وتضيف أيضًا أنه كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز التغيير، فإنها تساعد الشركات في بداية رحلتها وتأمل أن تفهم الدولة في المستقبل أهمية رعاية الشركات الصغيرة والاستثمار بشكل أكبر فيها. ودعت وزارة المالية إلى وضع خطط لتشجيع المبادرات الخاصة، معتبرة أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفاهية المواطنين.
واجب الحكومة ومسؤولية المواطنين
إن الإجراءات الاقتصادية التي يتم اتخاذها تهدف بالفعل إلى مساعدة البلاد على التعامل مع واقع اقتصادي معقد، لكنها تلحق خسائر فادحة بالمواطنين، وخاصة الأضعف منهم. وينبغي على الحكومة النظر في اتخاذ تدابير أكثر توازنا مثل تحديث معدلات الضرائب ونقاط الائتمان، إلى جانب تشجيع المبادرات الخاصة، لتسهيل الأمور على المواطنين وتعزيز الاقتصاد المحلي على المدى الطويل.
الرياضيات الابتدائية، الصف السادس: النسبة المئوية هي جزء من مائة. زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1% ستضيف 1 شيكل لكل 100 شيكل نفقات، و20 شيكل لمصاريف 2000 شيكل، أي بدلا من 2000 شيكل شهريا، سيتم إنفاق 2020 شيكل.
كل من اليمين واليسار.
كلاهما تحت النقالة والجوقة على الجانب.
الحكيم والكمال شر عظيم واللي ما عرفش يسأل.
ومع ذلك، سيستمر اليمينيون الجاهلون في التصويت لصالح والدي وحكومته المدمرة
1% من 2000 شيكل 20 شيكل.
وليس 200 كما جاء في المقال