بدأ صباح اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 بقليل من اللون والأمل. ينتشر قوس قزح كاملاً في سماء الشمال لبضع ثوان، وكأن الطبيعة نفسها تريد أن تذكرنا بإمكانية وجود لحظات من التفاؤل، حتى في هذه الأيام الصعبة.
في هذه الفترة المعقدة، حيث لا تزال البلاد بأكملها تواجه حربًا صعبة ومع حالة عدم اليقين التي تصاحبنا، فإن الأمل في عودة المختطفين إلى منزلهم الآمن والمسالم ما زال ينبض في قلوب الكثيرين.
وفي أوساط أهالي المختطفين، شعباً وقيادة، تتردد بقوة الرغبة في رؤية أحبائنا يعودون إلى ديارهم. وتتواصل الجهود لإطلاق سراحهم بكامل قوتها، ونأمل جميعا أن تصل الأخبار الجيدة قريبا.
وفي مواجهة التحديات، تذكرنا لحظات الجمال الطبيعي الصغيرة، مثل قوس قزح في سماء الصباح، بأهمية الحفاظ على روح الوحدة والأمل. نعتقد أن الأيام الأفضل أصبحت قاب قوسين أو أدنى.
أتمنى للجميع يوم الثلاثاء هادئًا وآمنًا ومليئًا بالأخبار السارة.
وبحسب التوراة، فإن قوس قزح ليس علامة تفاؤل، وليس إشارة للعودة إلى الخير قبل الهلاك.
مشكور يا صديقي نيغا كرمي على التقرير.
ما أجمل أن تستيقظ على يوم من الأمل.
شكرا على الصور والكلمات الرقيقة.
أتمنى أن يكون لدينا الكثير من البشرى الجيدة والجميلة مثل قوس قزح.