الأكاديمية غوردون تستنفر للمساعدة، وتفتح أبوابها أمام المدارس في حيفا، بهدف السماح للطلاب والمعلمين بالحفاظ على إطار دراسي خلال الحرب، والوصول في حال الإنذار إلى المناطق المحمية خلال فترة الإنذار القصيرة التي حددتها قيادة الجبهة الداخلية.

المحامي بيادسي:
في مواجهة الواقع المعقد الذي أجبر الأطفال والطلاب على البقاء في منازلهم لأيام طويلة دون إطار تعليمي، وفي ظل توجيهات قيادة الجبهة الداخلية التي تتطلب البقاء في أماكن محمية قياسية، كانت هناك حاجة إلى حلول مبتكرة للتعامل مع هذا التحدي. ومن بين هذه الحالات الطارئة ظهرت تعاونات ترمز أكثر من أي شيء آخر إلى النبل والضمان المتبادل والشراكة الرائعة والمثيرة، مثل كلية جوردون بقيادة إدارة الكلية، البروفيسور يوئيل مانسفيلد الرئيس، ونائبه السيد يجال شاينيس و الفريق الرائع.
وقد استجابت مبادرتي ومناشدتي للكلية بالإيجاب، وفتحت الكلية أبوابها بقلب واسع لاستضافة الطلاب في مجالاتها وتوفير منزل دافئ وآمن لهم في هذا الوقت العصيب. أشكر أكاديمية جوردون من أعماق قلبي على المساهمة السامية والمقدرة، وأقدر بشدة التعبئة والمشاركة المجتمعية غير العادية والعطاء الذي لا يعتبر أمرًا مفروغًا منه على الإطلاق. أود أيضًا أن أشكر موظفي بلدية حيفا على مساعدتهم ودعمهم في العملية والانتقال. ليس هناك شك في أن المئات من أولياء الأمور والأطفال الذين قدمت لهم الكلية الحل أثناء حالات الطوارئ سوف يتذكرون هذا المكان كمؤسسة مدت لهم يد الدعم بكل فخر وبكثير من الحب.
أولاً، وصل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من مدرسة ريعلي العبرية في حيفا فرع ميتوس (مركز الكرمل)، لاحقاً بمبادرة وقيادة المحامي فاهر بيادسي، عضو مجلس مدينة حيفا عن حزب الجبهة. تم أيضًا إنشاء تعاون مماثل مع مدرسة سانت جون ومدرسة هيور للتعليم البديل، حيث ترحب بهم إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس ترحيبًا حارًا بينما يقدمون إجابة لكل الاحتياجات.

البروفيسور مانسفيلد رئيس الكلية:
نرحب بأولئك الذين يأتون عبر بواباتنا، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من عدة مدارس في المدينة. نحن نرى الأهمية القصوى في كل ما يتعلق بالضمان المتبادل في الحياة الروتينية وخاصة في أوقات الطوارئ. وأعضاء هيئة التدريس بالكلية متواجدون للمدارس بهدف تقليل الأضرار قدر الإمكان خلال هذه الفترة. أود أن أشكر المحامي فاخر بيادسي على كتابته المقالات، كما أشكر بلدية حيفا. أكاديمية غوردون هي كلية مجتمعية، ونحن فخورون بعملنا المشترك مع المجتمع، وسأذكر ذلك مباشرة بعد تفشي المرض بعد الحرب، أجرى طاقمنا الإداري والأكاديمي جلسات للأطفال الذين تم إجلاؤهم في الفنادق. وأقمنا حدثًا مثيرًا لهم في حرمنا الجامعي، وتبرعنا بالمعدات للجنود في العام الدراسي السابق، كل ما تبقى هو التمني أتمنى أياماً هادئة وآمنة في البلاد.
مجد لكلية جوردون!
القليل بعد فوات الأوان
أليس هناك حلول إبداعية أخرى يمكنك استخدامها؟ يجب أن تكون دائرة التربية والتعليم في بلدية حيفا على علم بالمباني التي يمكن أن تخدم أطفال المدينة.