(أعيش هنا في البحر) - تلقى مركز الشرطة اليوم الجمعة الموافق 19/7/04 ظهراً نداء عاجل يفيد بوجود راكب أمواج في خطر وسط البحر. وعلى الفور توجهت عناصر الشرطة البحرية بالمنطقة الساحلية، والمعروفة بجاهزيتها العالية لمواجهة الأحداث غير العادية، خاصة في أشهر الصيف، إلى مكان الحادث. وراكب الأمواج، وهو من سكان حيفا في الأربعينيات من عمره، خرج إلى البحر من منطقة شاطئ بات غاليم وكان بعيدا عن الشاطئ، ولم يتمكن من العودة إلى مكان آمن.
وتكتسب رياضة ركوب الأمواج زخما في حيفا، لأن ظروف ركوب الأمواج أمام منتزه بات جاليم هي الأفضل في إسرائيل، عندما تكون الرياح غربية وجنوبية غربية.
هبت الرياح اليوم بسرعة 15 عقدة من الجنوب الغربي وجرف راكب الأمواج إلى خليج حيفا. وتمكن ضباط الشرطة البحرية، خلال عملهم الاحترافي والسريع، من تحديد مكان راكب الأمواج وفي وقت قصير تمكنوا من نقله إلى مكان آمن. ومن هناك تم نقله لإجراء فحص طبي للتأكد من صحته.
اليقظة والتعبئة السريعة – روتين يومي
يعرف سكان حيفا والمنطقة المحيطة بها أنه يمكنهم الاعتماد على الشرطة البحرية وقدرتها على الاستجابة بسرعة وكفاءة في حالات الطوارئ. ويسلط حدث اليوم الضوء على أهمية اليقظة والاستجابة السريعة في مثل هذه الحالات، والقيمة الكبيرة لتواجد الشرطة في البحر.
جزيل الشكر للشرطة البحرية على دورها المهم في حماية متصفحي الأمواج في هذه الحالات.