وتستعد وزارة الصحة وبلدية حيفا لإجلاء من هم على أجهزة التنفس إلى مراكز التوليد
التقت منظمة "إسرائيل سافيون" مع كبار مسؤولي وزارة الصحة في محافظة حيفا بشأن استعداد حيفا لحالة طوارئ واستعداد البلدية لاستقبال 1700 من سكان المدينة على أجهزة التنفس الصناعي و59 على أجهزة التنفس الصناعي المصابين بضمور العضلات.
ما هو مركز الأجيال؟
مركز التوليد هو منشأة يتم فيها إنتاج الطاقة الكهربائية بمساعدة المولدات. في هذه المنشأة، يتم استخدام الوقود مثل الغاز الطبيعي أو الفحم أو النفط، أو الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والمياه والكتلة الحيوية لتشغيل المولدات. تبدأ العملية بإنتاج الحرارة عن طريق حرق الوقود أو استخدام مصادر الطاقة الطبيعية، وتستخدم هذه الحرارة لإنتاج البخار أو تشغيل التوربينات التي تعمل على تنشيط المولدات وإنتاج الكهرباء.
وفي مراكز التوليد الحديثة، هناك أيضًا تركيز على تحسين عمليات الإنتاج وتقليل التأثيرات البيئية مثل انبعاثات الغازات الدفيئة وتلوث الهواء. وتشمل عملية إنتاج الطاقة في مركز التوليد أيضًا أنظمة للإشراف والتحكم في تشغيل المولدات، وأنظمة التبريد، وطرق تخزين ونقل الطاقة المنتجة.
اجتمع نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة الصحة يسرائيل سافيون هذا الأسبوع (14-18/7/24) مع مسؤول وزارة الصحة في محافظة حيفا، برئاسة الدكتورة سونيا حبيب، طبيبة المنطقة. وحضر اللقاء أيضا الدكتور يوني دوبنوف نائب طبيب المنطقة ومسؤول الطوارئ، الدكتورة آنا شبلي طبيبة منطقة حيفا، الدكتور فارس حداد وكوبي بن أدرات مدير الاستعداد للطوارئ في مكتب الصحة.
خلال اللقاء، استمع سافيون إلى نظرة مفصلة من الدكتورة سونيا حبيب حول الاستعداد للطوارئ في حيفا، مع التركيز على علاج 1700 شخص على دعم الجهاز التنفسي و59 شخصًا على أجهزة التنفس الصناعي، منهم 26 مريضًا يعانون من ضمور العضلات ويتم تنفسهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أعجب بشدة باستعداد المنطقة ومعرفتها بقضايا الطوارئ، وقام لاحقًا بإبلاغ اللجنة الصحية تحت رئاسته بشأن استعدادات المنطقة لحالة الطوارئ.
حيفا مستعدة لاستقبال 200 شخص فقط على الدعم التنفسي
وتشير النتائج الرئيسية التي خرج بها الاجتماع إلى أن حيفا بحاجة إلى زيادة عدد مراكز التوليد التي تلبي المتطلبات والحاجة إلى الاستعداد للطوارئ بـ 1700 جهاز تنفس. يوجد اليوم 4 مراكز توليد فقط، والتي ستخدم حوالي 200 شخص فقط على الدعم التنفسي. كما تقرر في الاجتماع فحص إجمالي كبار السن في المدينة والذين يبلغ عددهم حوالي 7000، ومجموع المرضى التمريضيين المتواجدين في منازلهم.
وأبلغ سافيون المدير العام للبلدية غادي مرغليت عن الاجتماع مع وزارة الصحة والنتائج التي خرج بها، وشدد على ضرورة عقد اجتماع آخر مع المدير العام للبلدية مرغليت، لتوسيع الاستعدادات وضمان العلاج المناسب للمريض. 1700 شخص على أجهزة التنفس الصناعي و59 شخصًا على أجهزة التنفس الصناعي.
بحسب سافيون:
اللقاء مع وزارة الصحة في منطقة حيفا ترك انطباعا كبيرا، ويبدو أن العمل الذي يتم في مجال الاستعداد للطوارئ يضع حيفا في وضع أفضل للتعامل مع حالات الطوارئ المستقبلية.
وعلى ضوء النتائج تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر مع وجهاء المنطقة بمشاركة المدير العام للبلدية غادي مرغليت لمواصلة استكمال الاستعدادات الطارئة، كما تم تشكيل لجنة الصحة برئاسة سافيون تم اطلاعهم على حالة الاستعدادات وتقرر الاجتماع خلال أسبوعين للاستماع إلى التقدم والاستعدادات الطارئة.
تؤكد استنتاجات الاجتماع على ضرورة تحديد وإنشاء مراكز توليد لجميع الأشخاص البالغ عددهم 1700 شخص على الدعم التنفسي. وعقب اللقاء أبلغ سافيون مدير عام البلدية بضرورة استكمال حوالي 35 مركز توليد إضافي، وتهدف مبادرة سافيون إلى التعرف على استعدادات وزارة الصحة وبلدية حيفا، وكيفية استعدادهما لاستقبال وعلاج الجميع. دعم الجهاز التنفسي ومرضى الضمور العضلي الذين يتم تهويتهم، لضمان سلامتهم في أوقات الطوارئ الطارئة.