(حاي پو) - اكتشاف المزيد من حالات حمى غرب النيل في إسرائيل. وفي نهاية الأسبوع (22/06/24) توفي شخصان أصيبا بالمرض. بدأت معدلات الإصابة بالمرض هذا العام في وقت أبكر من المعتاد، على ما يبدو نتيجة للتغيرات المناخية التي تحدث في إسرائيل والعالم.
أبلغت وزارة الصحة لاهي با:
التحديث اعتبارًا من 25/06/24: وحتى الآن، تم تشخيص إصابة 42 شخصًا بحمى غرب النيل، تم إدخال 36 منهم إلى المستشفى، خمسة منهم على أجهزة التنفس الصناعي. وتوفي أمس شخص مصاب بحمى غرب النيل في سبأ، ويشتبه في وفاة شخص آخر يشتبه بإصابته بالفيروس أمس في بلنسون.
ظهر المقال بتاريخ 24/06/24
وحتى الآن، تم تشخيص إصابة 32 شخصًا بحمى غرب النيل، وتم إدخال 27 مريضًا منهم إلى المستشفى، ثلاثة منهم على أجهزة التنفس الصناعي. وفي نهاية الأسبوع الماضي، كما ذكرنا، توفي شخصان أصيبا بالمرض.
وحتى هذه اللحظة (24/6/24) جميع المرضى من المنطقة الوسطى من البلاد.
وبشكل عام فإن حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل. حوالي 20% من المصابين سيكون لديهم أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى، والشعور بالضيق العام، والصداع أو آلام الجسم العامة. وتظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين.
وتطلب وزارة الصحة تنقيح التعليمات للطواقم الطبية التي تم توجيهها للتأكيد على تشخيص المرض ومراقبته.)
ومن أجل تقليل التعرض للبعوض، ينصح باستخدام طاردات البعوض والملحقات المناسبة لطرد البعوض في غرف المعيشة، وكذلك تشغيل المراوح في مكان الراحة.
حمى غرب النيل معروفة في إسرائيل منذ سنوات عديدة، وأغلب ظهورها يحدث بين شهري يونيو ونوفمبر. هذا العام، بدأت الإصابة بالمرض في وقت أبكر من المعتاد، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب التغيرات المناخية في إسرائيل والعالم، حيث أن الطقس الرطب في وسط البلاد قد يعزز تكاثر وتطور البعوض في المنطقة. خطر الإصابة بالأمراض كبير بين البالغين والأشخاص الذين يعانون من كبت المناعة.
وفي حالات حمى غرب النيل، تجري وزارة الصحة تحقيقًا وبائيًا وترسل المعلومات إلى وزارة حماية البيئة للقيام بأنشطة الوقاية والإبادة المحلية من قبل السلطات. بالإضافة إلى ذلك، تقوم وزارتا الصحة وحماية البيئة بإبلاغ الجمهور بالمناطق التي يتواجد فيها البعوض المصاب بالفيروس.
وتواصل وزارة الصحة مراقبة البيانات وستنشر التحديثات إذا لزم الأمر.
وأن البلدية ستتولى عملية الرش في كافة أنحاء مدينة حيفا
إنه أمر عاجل - حياة الإنسان