أحياناً يصفعني الواقع على وجهي، وأرى الحقيقة.. لن يتم إطلاق سراح المختطفين إلا بعد قرار اليسار في الانتخابات المقبلة.

والسبب في ذلك هو أن حماس والحكومة يختلفان على مسألة واحدة بسيطة: من سيحكم غزة في اليوم التالي، عندما ترفض حماس قبول أي خطوط عريضة، والتي لن تعلن أولا وقبل كل شيء وقف الأعمال العدائية، والخروج من القطاع. مما يعني أنهم لن يطلقوا سراح الرهائن إذا لم يعد للسيطرة على غزة.
الامتثال يعني إلغاء جميع إنجازات عملية السيوف الحديدية
ولو كان لدى الحكومة الإسرائيلية ولو ولو قدر ضئيل من الاتفاق للسماح باستمرار حكم حماس في غزة، لكان قد تم التوقيع على الاتفاق بالفعل. لكن الامتثال يعني إلغاء كل إنجازات عملية السيوف الحديدية، وكأن العملية لم تحدث، وبالتالي لا توجد فرصة لأن تعترف الحكومة بخطئها الفادح الوحيد، وهو السابع من أكتوبر، الذي أثار هذا الأمر غير الضروري. الحرب، التي تبررها الحكومة بخلط عدم وجود هدف واضح، وعدم الإدلاء ببيان بشأن الحكومة في غزة في اليوم التالي.

نتنياهو لن يوافق على الاعتراف بانتصار حماس
لن تتحقق أحلام الشموليين أبدًا.