مخطط "وادي الابتكار" لخليج حيفا أو باسمه الآخر: "الشمال الأخضر".
تعمل RMI (سلطة أراضي إسرائيل) تحت إشراف وزارة المالية، برئاسة الوزير موشيه كحلون وتحت توجيهاته المباشرة فيما يتعلق بخليج حيفا. نشرت جمهورية جزر مارشال خطة لتغيير تصنيف الأراضي في خليج حيفا، إلى حدود 41 ألف دونم، وبذلك، ولأول مرة في تاريخ دولة إسرائيل، يقدم الوزير كحلون خطة سيتم تقديمها إلى لجنة تحرير في الأشهر المقبلة، وسوف تخضع لعملية موافقة قانونية في لجان التخطيط، والتي ستستمر عدة سنوات.
عرض الشمال الأخضر - وادي الابتكار - لموشيه كحلون ورامي
ورغم أن البرنامج لا يزال في بداياته وأن الموافقة عليه ستستغرق سنوات، إلا أنه منذ لحظة نشره، أصبح البرنامج حقيقة موجودة (!) وبالتالي، فهي تتطلب مرجعية تخطيطية في كل خطة حدودية تقدم إلى مؤسسات التخطيط فيما يتعلق بخليج حيفا (على سبيل المثال: خطط مصانع البتروكيماويات، الميناء، مرافق الوقود، نقل الغاز، وما إلى ذلك). إذا كان الأمر كذلك، فإن عينات كاليش ونحشون تسوك لديهما الآن أداة قوية لتغيير عملية التخطيط في خليج حيفا، حتى قبل الموافقة على الخطة الجديدة (وهي عملية ستستغرق عدة سنوات).

نص القرار في مجلس مدينة حيفا:
مجلس المدينة يتبنى مخطط "وادي الابتكار" لخليج حيفا خالي من التلوث، والذي أعدته RMI (سلطة أراضي إسرائيل - أصحاب الأراضي).
وهذا البرنامج يشكل ثورة حقيقية، لأنه يخلق رؤية جديدة لخليج حيفا. يستخدم الموارد الطبيعية في منطقة خليج حيفا.
يشكل إطلاق البرنامج نقطة تحول في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه تخطيط خليج حيفا، حيث تظهر لأول مرة الإمكانات الهائلة لتحويل خليج حيفا إلى قلب المدينة، مع ترميم وتنظيف و تغيير وجه البيئة بأكملها وإخلاء الصناعات الملوثة. وهذا على النقيض من النهج الذي تم اتباعه لسنوات، والذي بموجبه كان خليج حيفا مركزا لتطوير البنى التحتية الخطرة والملوثة.
تضع هذه الخطة خليج حيفا بشكل لا لبس فيه كمدينة شمالية، وفقًا لـ TMA 35 وخلافًا للتصريحات التخطيطية والسياسية التي تم الإدلاء بها في السنوات الأخيرة.
ولأول مرة يتم عرض صورة مختلفة للمستقبل بشكل واضح، وهي الأساس لتغيير الاتجاه السلبي للضرر المستمر على نوعية حياة السكان.
لجنة حيفا المحلية تقرر تشكيل فريق فورا لتعزيز تنفيذ الخطة. وتتوجه اللجنة المحلية إلى الحكومة الإسرائيلية مطالبة بتنفيذ المخطط دون تأخير. المخطط يربط المدينة بالبحر، ويدمج مطارا في المنطقة الحضرية، ويغير طبيعة العمالة في منطقة حيفا ويقترح بناء 80 إلى 100 ألف وحدة سكنية في منطقة حيفا، على مساحة 41 تقريبا ألف دونم.